ة ديمقراطية منتخبة، في � ي مهدت الطريق لقيام حكوم � م، الت 1965 ام � ات ع � ى انتخاب � إل ار تمكين الحراك � ثانية في مس ً ا خطوة � م، بوصفه 1968 ام � ات ع � انتخاب ْ رت � َ ا ج � عهده ؛ إذ أفضت الصراعات السياسية ً الديمقراطي؛ إلا أن الحكومة المنتخبة لم تعش طويلا ا ً ر عام � تة عش � ودان لمدة س � ُّ كري آخر، حكم الس � الحزبية إلى انهيارها، وقيام نظام عس ودان، وحاول � ُّ ية متباينة لحكم الس � تخدم فيها أيديولوجيات سياس � م)، اس 1985 – 1969 ( ريعية والتنفيذية في � ن الانتخابات التش � ي بإجراء عديد م � ه السياس � رعنة وضع � ا ش � ً أيض كلية لم � ؛ إلا أن هذه المعالجات الش ((( تراكي الحاكم � طوة تنظيم الاتحاد الاش � ظل س كسب النظام شرعية سياسية؛ حيث بلغت معارضته ذروتها في انتفاضة إبريل/نيسان ُ ت م)، ومهدت الطريق 1985 – 1969 م، التي أسقطت حكومة مايو/أيار ( 1985 الشعبية عام م، وميلاد 1985 لإحداث تحول ديمقراطي ثالث، تبلور أحد معالمه في انتخابات عام حكومة ائتلافية منتخبة؛ إلا أنها كانت عرضة للنزاعات السياسية بين الأحزاب المؤتلفة ا قاد ذلك الصراع إلى سقوط الحكومة المنتخبة ً والقوى السياسية المعارضة لها، وأخير م عن طريق انقلاب عسكري، أطلق على سلطته الحاكمة 1989 يونيو/حزيران 30 في ية كثيرة في بنية � د الإنقاذ حدثت تحولات سياس � ي عه � . وف " ي � اذ الوطن � ة الإنق � حكوم " ة الصراع بين النظام الحاكم في الخرطوم والحركة َّ الأحزاب السياسية، وتصاعدت حد ودان وفصائل المعارضة الأخرى. وفي ظل ذلك الواقع الصدامي � ُّ عبية لتحرير الس � الش حاولت حكومة الإنقاذ أن تجد لنفسها شرعية سياسية بإجراء انتخابات تشريعية على ام التوالي � ك في ضوء نظ � م، وذل 2000 ام � م وع 1996 ام � ي ع � س الوطن � توى المجل � مس ة الجمهورية في � توى رئاس � ، وأخرى على مس ((( م � ام الحاك � ه النظ � ذي ابتدع � ي ال � الحزب شمل الدوائر الجغرافية، � إلى كليات انتخابية، ت � سمة � شعب القومي مق � س ال � كانت انتخابات مجل ((( شتراكي، � سات التحاد ال � س � ؤ � شعب العاملة، المنبثقة من م � والدوائر الفئوية التي تمثلها قوى ال سنده القبلي � شح، و � صية المر � شخ � أحيان على سة النتخابية تعتمد في معظم ال � وكانت المناف سة الجمهورية � أما انتخابات رئا � . وداني ُّ س � شتراكي ال � سات التحاد ال � س � ؤ � ضعه في م � والطائفي وو أو � ت بلا ِّ صو � أن ي � س جعفر محمد نميري؛ وللناخب � ص الرئي � شخ � ا في ً صور � شيح لها مح � فكان التر . % 90 أكثر من � سبة � صل على ن � س يح � أحوال كان الرئي س، وفي كل ال � نعم لولية الرئي ا من ً ودانية، وكان يعتبره نوع ُّ س � سة ال � سيا � س ال � إلى قامو � أدخله الدكتور الترابي � صطلح التوالي � م ((( إلى التفاق والتوالي � سية باختلاف برامجها الحزبية � سيا � التعددية المبتكرة، التي تقود القوى ال سي الوارد في قانون � سيا � م ال َ س �َ جاء الق َّ م َ صلحة الوطن؛ ومن ث � ضايا الجوهرية التي تخدم م � في الق لتنظيمات ً سجلا � أقوم بواجبي م � أن � سم بالله العظيم � أق � " آتية: صيغة ال � م على ال 1998 سنة � التوالي ل أية � أثير من � أي ت � أداء عملى عن � في ً ستقلا � أي تنظيم، م ضوية ل � ا من الع ً سى، متجرد � سيا � التوالي ال . " شهيد � أقول � أتوخى العدل في كل ذلك، والله على ما � أن � أو محاباة، و � شية � جهة، دون خ
12
Made with FlippingBook Online newsletter