شيحات � سيةوالتر � سيا � أحزاب ال ال
تمهيد جلة، التي يقدر عددها � ية المس � ل الضوء على الأحزاب السياس � ذا الفص � ي ه � لق ُ ي ا؛ يمكن أن تصنف في أربعة اتجاهات رئيسة، تشمل أحزاب الحركة ً بثلاثة وثمانين حزب ة العروبية، � زاب ذات النزع � ة، والأح � زاب العقدي � ادي)، والأح � ة والاتح � ة (الأم � الوطني ا بين هذه الاتجاهات الأربعة. ً ان َ و َ ا أخرى ع ً والأحزاب ذات المنطلقات الجهوية، وأحزاب كلت فيه هذه � ي نتطرق إلى الوعاء القانوني الذي تش � وفي إطار هذا التصنيف الخماس ة لبرامجها الانتخابية، وطبيعة القضايا التي ّ مات العام � ِّ ية، ونناقش الس � الأحزاب السياس دة، ومدى � ودانية المعق � ُّ كلات الس � ي مقابل المش � ا ف � ي طرحته � ول الت � ا، والحل � تناولته اء الحملات � عاراتها الانتخابية أثن � ي وش � ا السياس � وداني لخطابه � ُّ ب الس � تجابة الناخ � اس لت تضاريس َّ ك � ذا المدخل إلى تحليل التحالفات الحزبية التي ش � ا ه � ة. ويقودن � الدعائي قاطاتها السياسية على � دها، وإس ْ ي َ ع ُ ل انطلاق الحملة الانتخابية وب ْ ي َ ب ُ ية ق � الخارطة السياس ريعي، وتأثير � تويين التنفيذي والتش � حين التي طرحتها الأحزاب على المس � قوائم المرش ة الانتخابات � ات الضمانة لنزاه � راك الانتخابي، ومواقف الجه � ة الح � ي منظوم � ك ف � ذل ية المنافسة فيها، وكيفية توظيفها في تحقيق َّ ر ُ ة القومية للانتخابات)، وكفالة ح ّ (المفوضي ً م؛ ليكون أداة 2005 امل لسنة � ت له اتفاقية الس م الش � التحول الديمقراطي الذي أسس ودان. ُّ لطة السلمي في الس ُ لتداول الس ً فاعلة سية � سيا � أحزاب ال قانون ال ته � ي جلس � م ف 2007 نة � ية لس � زاب السياس � ون الأح � ي قان � س الوطن � از المجل � أج ي � ع الوطن � ة التجم � ا كتل � ي قاطعته � م، والت 2007 ي � ون الثان � يناير/كان 22 ي � دة ف � المنعق ي من � بحرمان أي حزب سياس " ، التي تقضي 18 ادة � ى الم � ا عل � ً ي، احتجاج � الديمقراط ً تورية، بناء � س ُّ رار من المحكمة الد � اطه، أو حله بق � د نش � ات، أو تجمي � وض الانتخاب � خ عن ثلثي أعضائه، متى ما ثبت له ّ على دعوى يرفعها مجلس الأحزاب بأغلبية لا تقل أن الحزب السياسي المعني قد خالف أحد نصوص المواد التي تمنع معارضة اتفاقية
145
Made with FlippingBook Online newsletter