الانتخابات القومية في السودان لسنة 2010

جلة يمكننا أن � ية المس � ة هذه الأحزاب السياس � ي قائم � ف ٍ ة � فاحص ٍ ن � ا بعي � إذا نظرن نقسمها إلى أربع مجموعات رئيسة، تشمل أحزاب الحركة الوطنية (الأمة والاتحادي اق � ة الميث � وداني، وجبه � ُّ يوعي الس � زب الش � ة (الح � زاب العقدي � ي)، والأح � الديمقراط الإسلامي)، والأحزاب ذات التوجه العروبي (البعث، والحزب الناصري)، والأحزاب وداني، وحزب سانو)، وأحزاب أخرى ُّ ذات النزعة الجهوية (مؤتمر البجا، والقومي الس ية � ابقة. وفي إطار هذه القاعدة الخماس � ع أي من المجموعات الس � ا م � ب تصنيفه � يصع كيل � م بتصنيفاتها المختلفة قد أعادت تش 2010 جلة في عام � نلحظ أن الأحزاب المس كل، وقديمة من حيث � ماء جديدة من حيث الش � ا بأس � رج بعضه � ية، وخ � ا السياس � بنيته ك التنظيمات القديمة التي � ي داخل أوعية تل � ع الصراع السياس � ا واق � ون، أفرزه � المضم عجزت عن استيعاب جدليات الصراع واختلاف وجهات النظر بين قياداتها المتصارعة ية. ونتفق مع الدكتور حيدر إبراهيم علي أن � لطة السياس � ُ حول النفوذ الاجتماعي والس ؛ لأن نشأتها لا تعبر عن ظهور برامج ((( " ليست دليل صحة وعافية " كثرة هذه الأحزاب ا. ويتجلى هذا � همت في تكوينه � وى اجتماعية صاعدة أس � روز ق � دة، أو ب � ية جدي � سياس ية � ي، وغياب الرؤية المؤسس � ظي السياس � مائها التي تدل على التش � الزعم في قائمة أس زب � ل، والح � ي الأص � ادي الديمقراط � زب الاتح � ا: الح � ر منه � زاب، ونذك � ك الأح � لتل ة � زب الأم � د؛ وح � ي الموح � ادي الديمقراط � زب الاتح � ي، والح � ادي الديمقراط � الاتح د، وحزب الأمة � ة الإصلاح والتجدي � ة الإس مي، وحزب الأم � زب الأم � ي، وح � القوم القيادة الجماعية، وحزب الأمة الإصلاح والتنمية، وحزب الأمة الفيدرالي؛ والإخوان عبي؛ وجبهة � لمين، والجبهة الإس مية القومية، والمؤتمر الوطني، والمؤتمر الش � المس ة المتحدة، والحركة � ة الإنقاذ الديمقراطي � دة الأصل، وجبه � ة المتح � اذ الديمقراطي � الإنق عجب أن هذه عبية للتغيير الديمقراطي. ف � ة الش � ودان، والحرك � ُّ ر الس � عبية لتحري � الش ودانية. ُّ النماذج المختارة تدل على عمق الأزمة السياسية التي تعاني منها الأحزاب الس خصية، دون أن � ي مفرداته على نوازع ش � د ارتكز ف � ا ق � ا بينه � راع فيم � ح أن الص � وواض ة على هدي مبادئ � ية الحادثة في بنية الأحزاب مؤسس � قاقات السياس � تكون تلك الانش عن أن معظمها مجرد ً فكرية ثاوية، أو تطلعات جماهيرية تنشد التجويد والعطاء، فضلا ية، وجمعياتها العمومية تعبر � ية؛ إذ إن لجانها المركزية، وقياداتها السياس � لافتات سياس ماؤه، أي بمعنى آخر أنها � عة، وإن اختلفت أس � دود الس � د مح � ي واح � اء سياس � ن وع � ع ، ونقله التقي صحافة � ال صحيفة � أجراه مع � إبراهيم في وقائع حوار هاتفي � جاء تعليق الدكتور حيدر ((( سودانايل � صحيفة � ، " سجلة ... ما الحقيقة؟ � أحزاب الم ال " سوم بـ � محمد عثمان في مقاله المو م. 2 / 6 / 2009 شارة: � ست � )، ا http :// www . sudanile . com ( إلكترونية ال

152

Made with FlippingBook Online newsletter