ييرها بين � تقبلها وطريقة تس � حول طبيعة الدولة، ومس ّ اد � اك خ ف ح � ات وهن � الانتخاب للانقلاب العسكري؛ ً القوى الكبرى المتنافسة، بحيث إن فوز أية كتلة سيكون معادلا ، وذلك دون ((( " ن؟ � م أنف) الآخري � ذ أجندتها (رغ � زة بتنفي � ة الفائ � رع الكتل � ث ستش � حي ي في الخرطوم. دخلت � افية من صاغة القرار السياس � ئلة إجابات ش � أن تجد هذه الأس ودانية غير مبالية في السباق الانتخابي، واعتمدت في ضبط شأنها السياسي ُّ الأحزاب الس م، وقوانين الأمن والنظام العام 2009 نة � والانتخابي على قانون الانتخابات القومية لس ة للقومية للانتخابات. ّ عن القواعد التنظيمية التي أصدرتها المفوضي ً الأخرى، فضلا سية � سيا � أحزاب ال برامج ال ار � ية ذات أثر فاعل في توجيه مس � ج الانتخابية للأحزاب السياس � ن البرام � م تك � ل ودان؛ لأن الناخب في العادة يحدد موقفه السياسي وفق معايير ُّ عملية الاقتراع في الس مختلفة، ترتبط في مجملها بالانتماء الطائفي للمرشح، وعصبيته القبلية، ودرجة تفاعله انه في إثارة � ؤون دائرته الانتخابية، وفصاحة لس � ائل الاجتماعية المرتبطة بش � مع المس ا دون ً ر هذه المتطلبات الأربعة يجعل فوز المرشح أكثر رجحان ُّ عواطف الجماهير؛ فتوف الاستئناس بمفردات البرنامج الانتخابي للحزب الذي ينتمي إليه؛ فالبرامج الانتخابية، ة، متممة � راءات تجميلي � ي مجرد إج � ن، ه � ن العابدي � ب زي � ور الطي � رى البروفيس � ا ي � كم لة، وفي اللحظات ِ ج َ صاغ في أغلب الأحيان بصورة ع ُ لمتطلبات الحملة الانتخابية، وت للحوار في منتديات ً ، ولا تكون مادة ((( ة � بق انطلاق الدعاية الانتخابي � ي تس � رة الت � الأخي ا ً ا محكوم ً ودانية، أو استقطاب للناخبين؛ لأن الحراك الانتخابي يكون دائم ُّ السياسة الس ات الصراع المحلي، � ي جزئياته بأدبي � رنا إليها أعلاه، وف � ر التي أش � ه بالمعايي � ي كليات � ف اغلة للرأي العام؛ إلا أن هذا الواقع لا يمنعنا من � ية والقضايا الش � عارات السياس � والش عرض برامج الأحزاب الانتخابية، وتحليلها وفق الأسباب التي ذكرها الدكتور الطيب، ة، ودورها في تطوير � ة البرامج الانتخابي � ة الرأي العام بأهمي � ا توعي � ي مقدمته � ي ف � ويأت العملية السياسية والديمقراطية؛ وتلي ذلك في الأهمية العلاقة الواثقة بين تلك البرامج م، 2010 وداني لانتخابات عام ُّ ع الس ِّ ه المشر َّ الانتخابية ونظام التمثيل النسبي الذي استن الاقتراع على أساس القائمة الحزبية دون الاهتمام بذكر أسماء المرشحين ُّ وبموجبه يتم ، " ودان ُّ س � ضلة التحول الديمقراطي في ال � أحزاب المتعثرة ومع قمة ال " أفندي، عبد الوهاب ال ((( م. 25 / 2 / 2010 شارة: � ست � )، ا http :// www . sudanile . com ( إلكترونية ال سودانايل � صحيفة � ، صحافة � ال صحيفة � ،) 3–1 أحزاب النتخابية تحت المجهر ( برامج ال " الطيب زين العابدين، ((( م. 14 / 3 / 2010 ، 5988 العدد
157
Made with FlippingBook Online newsletter