الانتخابات القومية في السودان لسنة 2010

اج � احل الع � م)، وس 2008 وي ( � ل زيمباب � ة، مث � ي دول إفريقي � ف ْ ت َ ر � َ ي ج � ة الت � الانتخابي ل هذه القراءة المعيارية المزدوجة، مصحوبة � دو أن مث � م). ويب 2010 ا ( � م)، وكيني 2009 ( ت البعثات الدولية � ودانية، قد دفع � ُّ هدتها الانتخابات الس � ي ش � ف الت � دم العن � رة ع � بظاه إعطاء العملية الانتخابية درجة مرور " ودانية إلى ُّ والإقليمية التي راقبت الانتخابات الس ، كما يرى الدكتور عبد الوهاب الأفندي، ولم تصفها بالتزوير وعدم النزاهة كما " تدنية ُ م ب المعايير � بها المتدني حس � رعيتها، وأبرزت كس � ت ش َّ فعل المبعوث الأميركي، بل أقر . وإلى جانب ذلك نلحظ أن تقارير المنظمات المحلية ذات النزعة المعارضة ((( الدولية لحزب المؤتمر الوطني، مثل تحالف منظمات المجتمع المدني (تمام)، قد شككت في رة أخطاء أساسية، � ا إلى عش ً تناد � رعيتها اس � نزاهة العملية الانتخابية، وطعنت في عدم ش . ((( ج النهائية للانتخابات � ا وبياناتها التي صدرت بعد إعلان النتائ � ي تقاريره � ردتها ف � س سيادة القانون � ، صلة بطبيعة النتخابات الديمقراطية، مثل حملات الدعاية، العنف � أخرى ذات � سطة خبراء بعثة التحاد � صوات. وتم تقييم كل معيار بوا � أ إطار القانوني؛ عملية القتراع وعد ال وال أوروبي لمراقبة النتخابات الذين يراقبون كل مكونات العملية النتخابية بدعم من المراقبين ال ٍ وواف ٍ شامل � صير. وتمكنهم هذه الخطوة من عمل تقييم � الموجودين على المدى الطويل والق شحين، وللناخبين � إلى معرفة مدى الحرية المتاحة للمر � ضافة � إ � إدارة النتخابات � لكل ما يتعلق ب إعلام. سائل ال � وو سودانايل � صحيفة � ، " ودان ُّ س � سماء ال � أخرى فوق سحابة البركانية ال � ال " أفندي، عبد الوهاب ال ((( م. 2010 / 4 / 21 شارة: � ست � )، ا http://www.sudanile.com إلكترونية ( ال سكاني مختلف عليه � صاء � إح � / قامت النتخابات على 1 سية: � سا � أ شرة ال � أخطاء الع شملت تلك ال � ((( سجل النتخابي مما � سكن وعنوان الناخب من ال � سحب مكان ال � / 2 صاحبته اتهامات بالتلاعب. � سجل � شكلة ال � ضية بجهد لمعالجة م � سماء الناخبين، ولم تقم المفو � أ � ة َّ صح � د من ّ أك � الت ستحال معه � ا أحزاب سجل النتخابي في وقت مبكر حتى تتم مراجعته من قبل ال � شر ال � / عدم ن 3 النتخابي. شوفات � الك ضية مع اختلاف هذه � شورة من ختم المفو � شوفات المن � والمراقبين، وخلت الك إنفاق على الحملة النتخابية سقوف ال � / تحديد 4 عن تلك التي اعتمدتها مراكز القتراع. شحين. � سبوع واحد من تاريخ القتراع وجاءت عالية فوق مقدرات معظم المر � أ � علنت قبل ُ أ � صحيح � ضية من ت � أن تتمكن المفو � سمية دون � إعلام الر أجهزة ال � سيطرة الحزب الحاكم على � / 5 ا في ً ا ومحدود ً سر � ا، وجاء مبت ً أخر � أ مت � ضية بد � / التثقيف النتخابي من قبل المفو 6 أ. � ذلك الخط أماكن العمل مخالفة � سجيل القوات النظامية في � ضية بت � سمحت المفو � / 7 شاره الجغرافي. � انت صول � و / 8 سكن والعمل. � أماكن ال � بذلك القانون، ووافقت لهم على القتراع الجماعي خارج سماء بين � أ ودان، واختلاف ال ُّ س � ال أنحاء � إلى مراكز القتراع في معظم � أخرة � المواد والمعدات مت شحين، واختلاط � سماء ورموز مر � أ � سقوط � صويت، و � ستخدم للت � سجل الم � شور وال � سجل المن � ال / عدم تمكين الوكلاء الحزبيين من 9 ستبدال بطاقات القتراع. � سماء الناخبين بين الدوائر، وا � أ � سكن دون � شهادات ال � إزالته، وقبول � سهل � ستعمال حبر ت � ا / 10 صناديق القتراع. � سة � أمين وحرا � ت

17

Made with FlippingBook Online newsletter