، ((( " م 1990 المؤسسين للمؤتمر الوطني منذ انعقاد أول لجنة له بقاعة الصداقة في العام عمل من " بأنه " ودان ُّ مشاهد وشواهد على الانتخابات الأخيرة في الس " ثم يصف كتابه ا من الجرأة الممزوجة بالألم والحسرة على تلك المبادئ ً داخل الميدان، يعكس نوع ات بعض عاطلي المواهب، وفاقدي � اء تطلع َّ ا، فإذا هي تتبخر جر � ا بدمائن � ي رويناه � الت الضمير الإس مي الحر، الذين تحولوا من قيادات طليعية إس مية إلى زعماء قبائل ّ الفخ " ه بعنوان � هد الأول في كتاب � وء هذه الخلفية جاء المش � ي ض � . وف ((( " ن � ادة إثنيي � وق ث يعتقد � ؛ حي " ودان � ُّ ريع انفصال الس � ره في تس � ا وأث � اكوس ونيفاش � ي مش � ي ف � الأميرك ودان ُّ م كان هدفها الأول فصل جنوب الس 2005 المؤلف أن اتفاقية السلام الشامل لعام عن شماله، وأن الانتخابات القومية كانت مقدمة لتحقيق ذلك الهدف الجوهر، الذي ة التي صاحبت � كل التجاوزات العظيم " ن � طرفها ع ِّ ة لغض � دول الغربي � ض ال � ع بع � دف د الرحيم عمر أن يؤكد صحة هذه النتيجة � م حاول الدكتور عب � . ث ((( " ات � ك الانتخاب � تل فافيتها بجملة من � أن العملية الانتخابية المطعون في نزاهتها وش � التي توصل إليها بش ودان، وعدم تكافؤ الفرص ُّ المشاهد، التي تناولت معوقات التحول الديمقراطي في الس ات الدولة والمال العام، � تغلال الحزب الحاكم لمؤسس � في الحملات الانتخابية، واس ي للمفوضية القومية � وء الأداء المهن � ية للأحزاب التقليدية، وس � ة السياس � ف البني � وضع تقاها � واهد الميدانية التي اس � اهد بمجموعة من الش � د تلك المش � َّ م عض � ات، ث � للانتخاب لمنصب والي ولاية الخرطوم، ومن ً تقلا � ا مس ً ح � خصية عندما كان مرش � من تجربته الش شهادات الآخرين الذين اشتركوا معه في السباق الانتخابي من مواقع سياسية مختلفة، عن استئناسه ببعض إفادات البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية التي راقبت ً فضلا العملية الانتخابية ومراحل الإعداد لها والنتائج التي ترتبت عليها؛ فالكتاب في جوهره ْ ت َ ر َ أن الانتخابات القومية التي ج � ط إس مي بارز بش � خصية لناش � يحكي عن تجربة ش ودان، ولا يقدم دراسة علمية بالمعنى الأكاديمي المتعارف عليه. ويبدو ُّ فصولها في الس واهد على � اهد وش � مش " ة، عندما أطلق على مؤلفه � ذه الحقيق � ا له �ً ب كان فطن � أن الكات ق لتجربته َّ حمد عليه؛ لأنه وث ُ ي ٌ ، ولا غرو أن هذا شيء " ودان ُّ الانتخابات الأخيرة في الس فيها، والشواهد التي صاغها لتعضيد ً ا فاعلا ً الانتخابية من خلال المشاهد التي كان طرف المكتوب؛ فالكتاب ذو صلة بموضوع هذه الدراسة، ّ النتائج التي عرضها في ثنايا النص ويمكن الإفادة من المشاهد والشواهد الواردة بين ثناياه بشأن العملية الانتخابية، وذلك . 7 ص � ، سه � المرجع نف ((( . 10 ص � ، سه � المرجع نف ((( . 17 ص � ، سه � المرجع نف (((
22
Made with FlippingBook Online newsletter