ا منها ً رد طرف � ، ويس " الكبائر " في إخفاقاته التي يصفها الدكتور الطيب زين العابدين بـ : في عهد ً ، قائلا " ية والديمقراطية ِّ ر ُ ي يعزف لحن الح � يخ الغنوش � الش " وم بـ � مقاله الموس ارية كراهة في � رد جنوبية يس � ع حركة تم � رة م � مال لأول م � اء الش � ارب أبن � ح " اذ: � الإنق ودان � ُّ رد من حرب وطنية تحفظ وحدة الس � رب ضد التم � ت الح � اذ، وانقلب � م الإنق � حك رين � إلى مقتل أكثر من عش ْ ت َّ وب، أد � ار في الجن َّ د الكف � ة ض � ة جهادي � رب ديني � ى ح � إل داء دول الجوار والدول � رب الدينية ع � بت علينا الح َّ باب الإس ميين، وأل � ن ش � ا م � ً ألف مال � ا مع الش ً ا الأمر إلى انفصال الجنوب الذي ظل موحد � ى بن � رى، وانته � ة الكب � الغربي سنة، وقام تمرد آخر في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وشرق 150 لأكثر من َّ ا من الخطايا والموبقات ضد أهل دارفور؛ مما جر ً ودان، وارتكبت الحكومة كثير � ُّ الس ؤولين، � ى رئيس الجمهورية، وبعض كبار المس � ة دولية، طالت حت � ا جنائي � ا قضاي � عليه ب العاصمة � ا بالس ح إلى قل � ً ل مدجج � ور أن يص � رد دارف � ل تم � د فصائ � تطاع أح � واس ة � تها وتأمينها، وتبنت سياس � ف بحراس َّ ش البلاد المكل � ه جي � رض ل � ة دون أن يتع � المثلث ى حد دعم جماعات � ي والإفريقي وصلت إل � وار العرب � د دول الج � اء ض � ة خرق � خارجي ك الدول، وإلى عقوبات � ا أدى إلى عداء مبرر من تل � ي؛ مم � ال السياس � ف والاغتي � العن عور بالعرقية والقبلية في كل � رى الش � ودان، واستش � ُّ ية اقتصادية دولية ضد الس � دبلوماس عت الحكومة الإس مية إلى تسييس الخدمة � بوقة، وس � ودان بصورة غير مس � ُّ أنحاء الس عار التمكين... � ات الأكاديمية تحت ش � المدنية، والقوات النظامية، والقضاء، والمؤسس مع بها � ات لم نس � اد المالي والأخلاقي مداه في ظل حكومة الإنقاذ بممارس � وبلغ الفس . ((( " من قبل في العهود العسكرية السابقة ا في كثير من الأحيان؛ لأنه ً ا مرتبك ً : الخطاب السياسي المعارض كان خطاب ا ً سادس بكات العلاقات � يفتقر إلى الثبات، والديمومة، والموضوعية، وقلة التنظيم، وضعف ش ا الجماهيرية. � ة وقواعده � ية المعارض � ادات الأحزاب السياس � ن قي � ة بي � ية الجامع � الرأس ى هذا الضعف من طرف إلى حزب الجبهة الإسلامية القومية الذي أجهض النظام َ عز ُ وي ا لتفكيك الأحزاب السياسية وإضعاف ً ممنهج ً م، ثم مارس عملا 1989 الديمقراطي عام ى هذا الضعف إلى أداء الأحزاب السياسية نفسها َ عز ُ بنيتها التنظيمية؛ ومن طرف آخر ي ا بحجم ً منظم ً ا؛ لأنه لم يكن أداء � بعد الانفراج الديمقراطي الذي أعقب اتفاقية نيفاش طح � ي يطفو على الس � متطلبات التحول الديمقراطي. وبدأ التردد في الخطاب السياس وى ُ م، عندما اقترحت بعض الق 2008 منذ فترة مبكرة، يرجع تاريخها إلى إبريل/نيسان سودانايل � صحيفة � ، " ية والديمقراطية َّ ر ُ شي يعزف لحن الح � شيخ الغنو � ال " الطيب زين العابدين، ((( م. 13 / 3 / 2011 شارة: � ست � )، ا http :// www . sudanile . com إلكترونية ( ال
246
Made with FlippingBook Online newsletter