خاتمة الكتاب ت، تتمثل في � ة ثواب � ة بأربع � ة النظري � ن الناحي � ة م � ات الديمقراطي � ط الانتخاب � ترتب ة، ومعاييرها المتعلقة بتحقيق َّ ية العام � ياتها الأساس ِّ ر ُ تورية والقانونية، وح � س ُّ متطلباتها الد ا. ونلحظ ً لطة سلم ُ عن مقاصدها الوظيفية المرتبطة بتداول الس ً النزاهة والشفافية، فضلا ساعد مجتمعة في تقويم أية تجربة انتخابية ُ ا، وت ً أن هذه الثوابت تتداخل مع بعضها بعض ذاتها لا تؤهل أي نظام شمولي لأن يكون ِّ ا؛ لأن الانتخابات في حد ً ا موضوعي ً تقويم تور، � س ُ تند في المقام الأول إلى د � ا بأن الديمقراطية يجب أن تس ً ا؛ علم ً ا ديمقراطي ً نظام ريعية والتنفيذية � لطات التش � م القائم على فصل الس � ام الحك � كل نظ � ه ش � د بموجب َّ د � ح ُ ي ن، تراعى فيه � ي معي � ي تنافس � انتخاب ٍ ق � ق نس � لطة وف � ُ داول الس � رار بت � ة، والإق � والقضائي ة. ّ د المناصب العام ُّ ا للمشاركة السياسية وتقل ً ة، والمواطنة أساس ّ يات السياسية العام ّ ر ُ الح متعددة البدائل من حيث ٍ وبهذا الكيف تكون الانتخابات عبارة عن عملية اختيار وع برامجهم الانتخابية، � حين، وبالكيف تن � د بالكم تعدد المرش � قص ُ ف، وي � م والكي � الك ار � تحديد مس ُّ ه الديمقراطية التي بموجبها يتم � ي الناخب وثقافت � ة وع � ن درج � ع ً فض ات ديمقراطية على � ة انتخاب � وم أي � ب أن تق � يج َّ م � َ ن ث � ة؛ وم � ية التعددي � ة السياس � الحرك ة باحترام ّ ري ُ ار الح � ة. ويرتبط معي � ة، والفاعلي � ة، والنزاه � ّ ري ُ ا: الح � ة، قوامه � ة ثلاثي � منظوم حقوق الإنسان الأساسية، والحريات السياسية المرعية في المواثيق الدولية والدساتير طرية، التي تقضي بتطبيق مبدأ حكم القانون، وإقرار جدلية التنافس الانتخابي بشقيه ُ الق الكمي والكيفي. أما النزاهة فترتبط بالحياد الإيجابي الذي يجب أن تمارسه الجهات جل الانتخابي � ا بإعداد الس ً رفة على إدارة الانتخابات في مراحلها المختلفة، بدء � المش بل ِ مة من ق َّ ها، ثم إعلان النتائج، والنظر في الطعون المقد ِّ بفرز الأصوات وعد ً وانتهاء أصحاب الاعتراضات المستوفية للشروط القانونية. ويجب أن يكون الإشراف والتنفيذ للقوانين، والقواعد واللوائح المنظمة للعملية ٍ عادل ٍ الإداري لهذه المراحل وفق تطبيق ة وتنظيمات المجتمع المدني � ية المتنافس � وى السياس ُ مع الق ٍ فاف � ش ٍ الانتخابية، وتعامل هم في تحقيق � س ُ ين ي � رطين الأساس � ير العملية الانتخابية. وتوفر هذين الش � المراقبة لس ح عليها بالفاعلية، أو � ل ُ ة، التي تتمثل فيما اصط � ة الديمقراطي � ا للانتخابي � د العلي � المقاص لطة مع مراعاة المرجعيات الدينية والسيادية ُ الإقرار الصادق بأن الشعب هو مصدر الس عون َّ لطة إلى ممثلي الشعب الذين لا يد ُ إسناد الس ُّ مجتمع، وبذلك يتم ِّ المعتبرة في كل لطاتهم ُ لطانهم وس ُ ا، أو شرعية شوكة (غلبة)، بل يستمدون س ً ا مركوز ً ا، أو إرث ً ا إلهي ًّ حق
255
Made with FlippingBook Online newsletter