صر المنح والبعثات والتعيينات والمهمات على جماعات بعينها دون � الاجتماعية، وتق شركات، � أو تمثيل ال � ، ض المواد � صائب تجارة بع � سر والع ض ا � غيرها، وتحتكر بع سة، � سمية معينة. وتهدف هذه الممار � صائب بوظائف ر � سر وع � � ص � بينما تخت أكيد فعالية الولاء والتبعية � س غياب القانون في مقابل ت � التي تعمل من خلال تكري أو طبقية، � أخلاقية مجتمعية جمعية وطنية � أية � إلى خلع المواطنين عن � ، ستزلام � والا صر � لطة بيروقراطية، قاعدتها الاجتماعية مكونة من العنا س � إلى بناء � ومن وراء ذلك س هناك كبير � أنه لي � ستزلام. ومن البدهي � ستقطبها عن طريق التبعية والولاء والا � التي ت شكل � ظهر هذه النخب الجديدة المكونة والمترقية بهذه الطريقة، والتي ت أن ت � أمل في � أكبر نحو الديمقراطية � ً الجيل الثاني من النخب الحاكمة اليوم في البلاد العربية، ميولا شعور � ش مع ال � س من ذلك تعي � إنها على العك � . آخرين التعددية، والانفتاح على ا سطوتها � ض وجودها و � ستمر وتفر � أن تحافظ على مواقعها وت � ستطيع � أنها لا ت � الدائم، ب شريفة، وغير الانتهازية، والانتقام منها. فهي ترى � صر ال � إلا من خلال طرد العنا � ضحة. � ضة وا � أية معار � أخيرة ظهر هذه ا ا حتى عندما لا ت ا طبيعي ا كامن صم � فيها خ سة والدولة � سيا � أي مفهوم لل � أول من النخب الحاكمة لا تملك س الجيل ا � وهي بعك سطوها على الموارد العامة هو � أن احتكارها للامتيازات و � ة، وتعتقد صالح العام � والم إعلان عن ضل ما تقدمه من خدمات للدولة والنظام من خلال ا � سب لها، بف � حق مكت ضرورية لتبرير وجوده؛ � أكيد تبعيتها للدولة، وتقديم القاعدة الاجتماعية ال � ولائها، وت ً ا عن النظام، وحاملا إلا مدافع � إلى دورها � إنها في الوقت الذي لا تنظر فيه � ولذلك ف ضع يدها ببراءة عليها � شعارات، والمديح، والهتاف، لا ترى في موارد الدول التي ت � لل إنها لا تطرح على � . سبقها � آبائها من الجيل الذي � إليها من � ا، انتقل ص � ا خا إلا ميراث � صالح � إدراك لمعنى الم � أي � س لديها � ة، ولي ؤوليات العام � س � ؤال عن الم � س � أي � سها � نف لطة والموارد س � أثر بال � ست � أن تركها لموقع المحتكر والم � شعر � والحقوق الوطنية، وت أثر، ولا يمكن � ست � أن تحتكر وت � أخرى، تريد � صالح فئة � إلا ل � أن يكون � العامة لا يمكن لطة س � أقلية اجتماعية محدودة، واحتكارها لل � ستئثار � ا عن ا ا بعيد صور لحظة نظام � أن تت � . ((( العمومية لا مفر من أن واقع الشباب العربي الذي سرده الدكتور برهان غليون له إسقاطاته ق بعض ملامحها الدكتور عبد َّ ودان، التي وث � ُّ ية في الس � احة السياس � البة على الس � الس في برامج ترشيحه الانتخابي لمنصب ً عليها صراحة َّ الرحيم عمر محيي الدين، ونص وف، والرهبة، � ر حاجز الخ � كس " ه الأول بـ � ي هدف � ذي يقض � وم، ال � ة الخرط � ي ولاي � وال لمين � ودان] إلى مستس � ُّ عبي [أي الس � اء ش � ن أبن � ن م � ال الكثيري � ذي أح � والاستس م ال ين من الإصلاح، بل لقد أيقن الكثيرون منهم أن المؤتمر الوطني بآليته الأمنية � ويائس الرهيبة قد أضحى يحصي على الناس أنفاسهم، ويهدد معاشهم، فهو (النافع) والضار الجزيرة نت: المعرفة ، " معوقات التحول الديمقراطي في الوطني العربي " برهان الدين غليون، ((( م. 2010 / 5 / 15 شارة: � ست � م، ا 2001 ، ) http://www.aljazeera.net (
48
Made with FlippingBook Online newsletter