تيلاء في � . وخلاصة ذلك أن ثقافة الغلبة والاس ((( " هم، وأبناء قبائلهم � والمصالح لأنفس إدارة أية دولة حديثة تقوم على عناصر رافضة لمنظومة التحول الديمقراطي، واحترام الحريات السياسية والتنظيمية والفكرية. ودانية � ُّ تيلاء في إدارة الدولة الس � وبذلك نصل إلى أن تمكين عقيدة الغلبة والاس ة الكثيفة على أداء � ية، وألقى بظلاله الأمني � وى السياس ُ ي إخ ل توازن الق � هم ف � د أس � ق مؤسسات المجتمع المدني بألوان طيفها المختلفة، تلك المؤسسات التي كان يفترض ار الديمقراطية وإحكام الرقابة عليها. � أن تكون إحدى الأدوات الفاعلة في تثقيف مس سواء كانت صحافية، – بيد أن هذه الآليات المساعدة لترسيخ قيم الديمقراطية وثقافتها عيد تنميط أنساق ُ ا من حيويتها المهنية؛ لأنه أ ً ا كبير ً قد فقدت جزء – أو إعلامية، ونقابية ثقافة ِّ ات الدولة الحاكمة، وبذلك تقلص دورها الريادي في بث � ا لمؤسس ً معظمها تبع ن أنها � ع ً ودان، فض � ُّ ي الس � ود ف � ي المنش � ول الديمقراط � ق التح � ة، وتحقي � الديمقراطي ية المتحالفة مع النظام الحاكم، وكيفية � ي ذاتها بين قياداتها السياس � ة ف � ت متنازع � أضح تحقيق أهدافها المهنية المنصوص عليها في أوامر تأسيسها. ي دارفور، وتداعياته � ل الحرب الأهلية ف � ب هذه العوائق يوجد مسلس � ى جان � وإل ا بأن الحركات المتمردة كانت ترفض ً ودان، علم ُّ السلبية على الساحة السياسية في الس ور تعيش في � بأن دارف ً ي، تعل � ول الديمقراط � ة بالتح � راءات المرتبط � ق كل الإج � تطبي عطى لإيقاف ُ ب أن ت � ة في الخرطوم؛ فالأولوية يج � ع الحكومة المركزي � رب م � ة ح � حال ة التحول � َّ روع في عملي � ه، قبل الش � ة عن � ار الناجم � ور، ودرء الآث � ي دارف � دم ف � ف ال � نزي ن أحمد � جهت لرئيس الجمهورية عمر حس ُ ن الاتهامات التي و � ع ً ي. فض � الديمقراط التي جرت " حرب الإبادة " البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بشأن ي � هد السياس � تدعاء الرئيس أمام محكمة الجنائية الدولية المش � د اس َّ في دارفور، فقد عق ول الديمقراطي � ي يتعامل مع آليات التح � زب المؤتمر الوطن � ل ح � ودان، وجع � ُّ ي الس � ف وات ُ ن طريق الق � تقرار ع � ط الأمن والاس � ن، يهدف أحدهما إلى بس � ن مزدوجي � بمعياري المسلحة والأجهزة الأمنية، حتى لو كان ذلك الإجراء على حساب الحريات السياسية ة � ير إلى رئاس � يح الرئيس عمر البش � والفكرية والتنظيمية؛ ويرمي ثانيهما إلى دعم ترش أون لاين � سلام � إ � صحيفة � سي، حوار مع � سيا � سلام ال � إ أكبر مطالب ال � ية َّ ر ُ شي، الح � شد الغنو � را ((( شارة: � ست � م، ا 27 / 12 / 2010 3 / 5 )، الحلقة http://www.islamonline.net إلكترونية ( ال م. 17 / 1 / 2011
51
Made with FlippingBook Online newsletter