(: ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 1) ﺭﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ﺭﻗﻢ
ﺃﺧﺮﻯ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻂ
ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ
59 يبدو أن الدافع الرئيس وراء تبني نظام الانتخاب المختلط يتبلور في عيوب نظام وصف ُ الدوائر الجغرافية التقليدي (أو الانتخاب الفردي ذي الأغلبية البسيطة) الذي ي ب بين مجموع أصوات الناخبين والأصوات التي يحصل عليها الفائزون؛ � بعدم التناس لأنه ربما يعطي الأغلبية لحزب واحد في البرلمان دون أن يحصل ذلك الحزب على ا على مستوى الدوائر الانتخابية الجغرافية؛ ً أغلبية أصوات الناخبين. وينعكس ذلك أيض % من مجموع الناخبين الذين أدلوا 50 حين على نسبة تقل عن َّ رش ُ حيث يحصل أحد الم ، ً بأصواتهم في انتخابات الدائرة الجغرافية المعنية بالأمر؛ فعلى المستوى القومي، مثلا م، 1953 حصل الحزب الوطني الاتحادي على أغلبية مقاعد البرلمان في انتخابات عام الدوائر الجغرافية؛ َّ ي كل � % من مجموع أصوات الناخبين ف 40 ن � ع ُّ ل � بة تق � ك بنس � وذل % 50 بة الفائزين الذين حصلوا على أكثر من � توى الدوائر الجغرافية فإن نس � وعلى مس % من مجموع أصوات الناخبين. ومن 50 م كانت لا تزيد عن 1965 في انتخابات عام كتم الشمالية، 142 ح حزب الأمة في الدائرة َّ أصدق الشواهد أن عثمان إسحق آدم، مرش % من مجموع الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وأن مضوي محمد أحمد، 21 قد فاز بـ % من مجموع الناخبين 24 المسيد، قد فاز بـ 67 ح الوطني الاتحادي في الدائرة َّ مرش شرعو ُ ا هذه الشواهد تؤكد صحة الفرضية التي ذهب إليها م ً الذين أدلوا بأصواتهم. إذ يط غير عادل، ولا � ام الانتخاب الفردي البس � أن نظ � م، ب 2008 نة � ات لس � ون الانتخاب � قان ذه العيوب نلحظ أن نظام � عن ه ً ات الناخبين. فضلا � ي لتوجه � ل الحقيق � س التمثي � يعك يخ أدبيات الولاء � هم في ترس � س ُ ة التقليدي) ي � ر الجغرافي � ردي (أو الدوائ � اب الف � الانتخ يم الدوائر � ل عملية التلاعب بنتائج الانتخابات من خلال تقس ِّ ه � القبلي والجهوي، ويس م. وفي 1986 م وانتخابات عام 1958 الانتخابية، وتوزيعها كما حدث في انتخابات عام
Made with FlippingBook Online newsletter