وى السياسية، والمرأة ُ ا أوسع لضمان مشاركة كل الق ً المقابل يعطي التمثيل النسبي إطار ة الصراعات القبلية؛ لأن الولاية ستكون وحدة انتخابية َّ بنسب معقولة، ويقلل من حد . ((( أ إلى وحدات صغيرة َّ جز ُ قائمة بذاتها دون أن ت م لم يخصص دوائر للخريجين، 2008 عن أن قانون الانتخابية القومية لسنة ً فضلا ودان؛ ُّ وبذلك استطاع أن يحدث نقلة نوعية، تجاوز بها أدبيات التراث الانتخابي في الس ع البريطاني في قانون الحكم ِّ ر � ش ُ لأن فكرة تخصيص دوائر الخريجين قد طرحها المـ يثقف الحراك الديمقراطي داخل � بأن تمثيل الخريجين س ً م، متعللا 1953 نة � الذاتي لس م 1956 دين عام ِّ البرلمان وخارجه؛ إلا أن الخصومة التي نشبت بين الاتحاديين والسي م، نكاية في 1957 نة � ون الانتخابات لس � رة الخريجين في قان � اء دائ � ى إلغ � ادت إل � د ق � ق َ د ْ ي َ تنيرة آنذاك. ب � اط النخب المس � ادي صاحب الأغلبية في أوس � ي الاتح � زب الوطن � الح رين الأول � خ في ثورة أكتوبر/تش � ي الراس � وى الحديثة وصاحبة الحضور السياس ُ أن الق ت عدد � م، ورفع 1965 نة � ات لس � ون الانتخاب � ي قان � ن ف � رة الخريجي � ادت دائ � م أع 1964 ا، وكان الفوز فيها حليف الحزب الشيوعي ً مقاعدها من خمسة إلى خمسة عشر مقعد ادي � ي الاتح � ن)، والوطن � اق الإس مي (مقعدي � ة الميث � ا)، وجبه ً د � مقع 11 وداني ( � ُّ الس د الخريجين إلى � ع عدد مقاع � ف ُ م ر 1985 نة � ات لس � ون الانتخاب � ي قان � . وف ((( ن) � (مقعدي اس إقليمي، وكان الفوز فيها � ت تلك المقاعد على أس � ع ِّ ا، ووز ً د � رين مقع � ة وعش � ثماني ا. ويؤخذ ً من نصيب الجبهة الإسلامية القومية التي حصلت على ثلاثة وعشرين مقعد ا من التفضيل الطبقي بين المواطنين ً ة أنها تخلق نوع ّ ن بصفة عام � ر الخريجي � ى دوائ � عل ْ د ِ ا. ز ًّ ا إضافي ً لا مبرر له؛ حيث إنها تميز الخريج على دافع الضريبة العادي بإعطائه صوت لت عملية التحكم المسبق في نتائج الانتخابات، وذلك بتحديد َّ على ذلك أنها قد سه عطيت ُ م، حيث أ 1986 حجم الدوائر الانتخابية وتوزيعها كما حدث في انتخابات عام ا) ثلاثة مقاعد فقط، بينما � ً ناخب 33966 ي الكبير ( � ل الانتخاب � وم ذات الثق � ة الخرط � ولاي % 50 ه تقل عن � بة الناخبين في � د بالرغم من أن نس � ة مقاع � ط خمس � م الأوس � ح الإقلي � ن ُ م ا بأن عدد الناخبين ً نح الإقليم الجنوبي سبعة مقاعد، علم ُ مقارنة بالعاصمة القومية، وم . وبهذه الشواهد التاريخية والسياسية نصل إلى أن قانون ((( ا ً ناخب 2560 فيه لم يتجاوز م قد خطا خطوة إيجابية بعدم تخصيصه مقاعد بعينها 2008 نة � الانتخابات القومية لس ، ودان ُّ س � الانتخابات البرلمانية في ال سلام، � شوك والفاتح عبد الله عبد ال � أبو � إبراهيم � أحمد � (((
. 158 – 111 ص � سه. � المرجع نف
((( (((
. 165 – 146 ص � ، م 1986 سان � إبريل/ني � ، ة َّ التقرير النهائي للانتخابات العام
60
Made with FlippingBook Online newsletter