ي الديمقراطي، � هم في تمكين الوع � س ُ ة حضارية ت � راع بطريق � ن إدارة الص � ة ع � المعارض ات � وداني الذي ينعكس عائده المادي في إعداد الدراس � ُّ الس – وداني ُّ وتفعيل الحوار الس ودان البشرية، والاقتصادية، والسياسية، � ُّ ة لتنمية موارد الس َّ تراتيجية الجاد � طط الإس ُ والخ ية � ا على عقد التحالفات السياس ًّ نصب ُ ا م � ن له � ة والمعارضي � الحكوم ُّ م � ون ه � دون أن يك ة مدفوعة � ن لوضع حلول آني � اء بالآخري � ي الاحتم � د، أو ف � ة العائ � ة وقليل � لف ُ ة الك � باهظ ت معالمه َّ ع تجل � أن هذا الواق ّ ك � ودان المزمنة. ولا ش � ُّ كلات الس � ة مش � ر لمعالج � الأج ة، والتي كانت َّ في صياغة قانون الانتخابات القومية، والقوانين المقيدة للحريات العام محل جدل بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والمعارضين له، وأن إجازتها تمت عن َ ه َّ و َ د المشهد السياسي، وش َّ ق َ طريق الأغلبية الميكانيكية داخل البرلمان، الشيء الذي ع ً م، والتي سنحاول أن نحللها تحليلا 2010 جات الانتخابية القومية في إبريل/نيسان َ ر ْ خ ُ م ا في الفصول القادمة. ً هادف
80
Made with FlippingBook Online newsletter