| 124
واألوضاع االقتصادية واالجتماعية والصحية التي تشهدها البالد؛ األمر الذي يتطلب في أحيان كثيرة طاقمًا مكونًا من عديد األفراد للوصول إلى تغطية تلك األحداث في محافظات اليمن كاملة. %) فتوضح أن 15 أما النســبة الثالثة التي تخص الصحفييــن العاملين في الصحف ( الصحف الورقية ال تزال تستقطب الصحفيين رغم إغالق عدد منها في ظل األزمات االقتصادية التي تعيشها، وتعثر بعضها اآلخر بسبب أيضًا األحداث الجارية في البالد أكتوبر 14 أو الجوانــب المالية، مثل أخبار اليوم، والثــوري، والوحدوي، وصحيفة . وتخطى عدد الصحف في - 19 الرسمية التي احتجب صدورها تزامنًا مع انتشار كوفيد )، لكن وبحسب 26 مئة صحيفة، وفقًا للمعايير الصحفية دوليًّا( 2011 اليمن قبل العام حــول عدد الدوريات األهلية التي توقفت، منذ بداية الصراع " خيوط " تقريــر لمنصة دورية أهلية 30 ، تبيَّن أن نحو 2021 حتى نهاية أبريل/نيسان 2014 في سبتمبر/أيلول دوريات ورقيًّا واستمرت في العمل 7 توقفت عن العمل بشكل كامل، بينما توقفت عبر موقعها اإللكتروني، كما اســتمرت صحيفتان في العمل ورقيًّا وإلكترونيًّا، ولكن " الشارع " التي تصدر من صنعاء، وصحيفة " الهوية " في نطاق محدود، وهما صحيفتا .) 27 التي تصدر حاليًّا من عدن( ولما كانت الصحافة الورقية في اليمن تعاني من التشــتت والحجب، فإن مؤشــرات االســتبيان أفادت أن الصحافة الورقية ما زالت تســتقطب صحفيين للعمل بشــكل مستمر، رغم أنها تُعد من أكثر وسائل اإلعالم تشددًا في اختيار العاملين بها وانتقاء المواد الصحفية للنشــر؛ إذ تحاول الحفاظ على المصداقية التي صاحبتها لســنوات أكثر من غيرها في ظل انتشار منصات التواصل االجتماعي والمواقع اإللكترونية. ، " صحفي حر " % بأنهم يعملون بصفة 25 من أفراد عينة الدراســة بنســبة 30 وأجاب مبحوثًا بنســبة 19 ، و " محرر صحفي داخلي " % يعملون بصفة 23 مبحوثًا بنســبة 28 و % بأنهم يعملون 14 مبحوثًا بنسبة 17 ، فيما أجاب " رئيس تحرير " % يشغلون منصب 16 . " مراسلين ميدانيين " % يعملون بصفة 13 مبحوثًا بنسبة 16 ، و " مذيع " بصفة
Made with FlippingBook Online newsletter