العدد 1 يناير كانون الثاني 2023

| 136

% بإجابات صحيحة، وأفادوا بأن األدوات التي يتم اســتخدامها خالل 14 . 16 بنســبة " فاكت تشــيك إكســبلورر " ، وأداة " غوغل إيماج " عملهم الصحفي اليومي تتمثَّل في ،) tineye . com ( " تينآي دوت كوم " ) عبــر منصــة غوغل، و Fact Check Explorer ( Jeffrey ’ s Image ( " جيفريز إيماج ميتا داتا فيور " ، وموقع " يوتيوب داتا فيور " ومنصة % 4 . 16 مبحوثين بنســبة 5 )، فيمــا أجاب عدد أقل ال يزيد عن Metadata Viewer بأنهم ال يستخدمون أي منصات أو أدوات للتثبُّت من المعلومات في عملهم الصحفي اليومي. ويتبيَّن من إجابات هذا الســؤال، ومقارنتها بإجابات الســؤال الســابق بشأن معرفــة وتمكُّن الصحفيين من مفهوم التحري فــي الوقائع، أن الصحفيين في اليمن لديهم معرفة بمفهوم التحري في الوقائع ويمكنهم تمييزه عن غيره من الممارســات الصحفيــة، لكن تنقصهم المعرفة بــاألدوات والمنصات الخاصة بعملية التحري في الوقائع والتثبُّت من المعلومة أو من صحة وسائط الميديا المتعددة. ويمكن تفســير هذه الثنائية المتعلقة بمعرفة الصحفيين بمفهوم التحري في الوقائع، مقابــل النقص فــي معرفتهم بأدوات وآليات التحقق، بأن المعرفة األولى جاءت من سماع المصطلح وتكراره في الفترة األخيرة من قبل وسائل الميديا بشكل عام، خاصة المؤسسات الصحفية العربية الدولية والعالمية، وهو ما يعني أن الصحفي اليمني على اطالع بتلك الوسائل ومحتواها، غير أن النقص المعرفي باألدوات يعزى أساسًا إلى كون عملية التحري تطبيقية أكثر منها نظرية، وهذا ما يحتاج إلى بيئة صحفية تطبيقية لعملية التحري في الوقائع ليكون الصحفي اليمني على معرفة بها، وهي بيئة ما زال يفتقدها الصحفي في اليمن كما سنتناولها في المحاور التالية من الدراسة. . مواثيق أخالقية ومهنية بمؤسسات الصحافة اليمنية 2.7 % لديهم قواعــد حاكمة أو مواثيق 68 مبحوثًا بنســبة 82 بيَّنــت نتائج االســتبيان أن عمــل مهنية تلزمهم بالتحري والتثبُّت مــن محتوى المواد الصحفية، خاصة األخبار ؛ إذ ال توجد لديهم " ال " % بـ 32 مبحوثًا بنسبة 38 وتصريحات السياسيين، فيما أجاب قواعد أو مواثيق عمل مهنية تلزمهم بالتثبُّت من محتوى تلك المواد.

Made with FlippingBook Online newsletter