81 |
،) 2020 ( % 40 ،) 2019 ( % 43 ) بشكل متدرج 2021 و 2020 و 2019 الثالث الماضية ( ).كما تراجعت ثقة المستخدمين في محركات البحث المعروفة، 2021 ( % 35 وأخيرًا ، تراجعت نسبة الثقة 2019 و 2017 %، بين عامي 65 وبعد أن استقرت تلك الثقة عند . 2021 %، سنة 56 إلى ما دون ولئن شهدت المصادر اإلخبارية الجديرة بالثقة زيادة كبيرة في عدد قرائها ومشاهديها أثناء أزمة كورونا إال أنها عانت من نواح كثيرة؛ فقد وجَّهت لها الجائحة ضربة قوية لألسس االقتصادية المتزعزعة أص ًل في قطاع الميديا اإلخبارية، وزادت من االتجاه الســائد في انخفاض إيرادات اإلعالنــات، وفقدان الوظائف وإغالق غرف األخبار. للتستر على االنتهاكات المرتكبة بحق " الغطاء " ومن جانب آخر، وفرت الجائحة أيضًا حرية الصحافة. فارييتي أوف " وفي هذا الصدد، أشــار تقرير اليونسكو، استنادًا لدراسة أجراها معهد بلدًا من أصل 96 ، وشملت 2021 )، عام Varieties of Democracy ( " ديموكراســي ، إلى أن التدابير التي اتخذتها تلك الدول للحد من انتشار جائحة كورونا أسهمت 144 في تبرير انتهاكات كبيرة ارتكبت بحق حرية الصحافة في كل منطقة من مناطق العالم. . انتشار متواصل لألخبار الازئفة والمضللة 2.5 في مقابل تراجع الثقة في الميديا التقليدية بالعالم، انتشــرت في الســنوات الماضية % عالميًّا، وفق نتائج دراســة اســتقصائية أجريت في 57 المعلومات المُضلِّلة بنســبة بلــدًا. وكانت القارة اإلفريقية أكثــر المناطق خوفًا وفزعًا من 142 وشــملت 2019 %، تلتها أميركا الالتينية 74 انتشــار المعلومات المُضلِّلة؛ حيث بلغت نســبة الخوف %. وتُبذَل حاليًّا الجهود -كما الحظ تقرير اليونسكو- لتطوير أدوات التحقق 68 بنسبة والتحري على شــبكة اإلنترنت للقراء والمنصات وشــركات اإلعالن بهدف تحديد المصــادر الجديرة بالثقة بشــكل أفضل ومنحهــا األفضلية. وتم في عدد من البلدان توفير الدعم الطارئ لوسائل اإلعالم في ظل تفشي فيروس كورونا. وبخصوص انتشــار المعلومات المُضلِّلة على المنصــات، اعتبرت األكاديمية زيزي )، أستاذة االتصال والعلوم السياسية بجامعة إلينوي Zizi Papacharissi باباكاريسي ( في الواليات المتحدة، أن المشكلة ليست فقط أن فيسبوك والمنصات األخرى تنشر
Made with FlippingBook Online newsletter