العدد 4 – يوليو تموز 2024

| 98

): آليات التأطير في نموذج النص 2 شكل (

ثالًثًا: المتلقي/الثقافة إذا كانـت آليـات التـأطري املوجـودة يف النـص، كام رأينـا سـاب ًقًا، توجـه تفـكري املتلقـي وفهمـه، إال أن فاعليـة التـأثري ال تتحقـق بشـكل كـبري إال عندمـا يتـم تأطريهـا ضمـن ولعـل االنـطالق مـن هـذه القناعـة هـو الـذي نسـق ثقـايف ينتمـي إليـه ذلـك املتلقـي. جعـل الرسديـات الغربيـة تـحاول وضـع املتلقـي ضمـن أطرهـا اإلخباريـة يف حماولـة للتــأثري عليــه، وتوجيهــه نحــو تبنــي منظورهــا اخلاص. ويتميــز هــذا املنظــور بإثــارة " رويرتز " مخـزون األعـراف والقيـم الثقافيـة التـي تشـكل مرجعيتـه. فعندما تلجـأ وكالـة شـيم، التـي يف تغطيتهـا للمقابلـة التـي أجرتـها مـع األسرية اإلرسائيلية-الفرنسـية، ميـا ، اختــارت بشــكل قصــدي أن 2023 ُأُطلــق رساحهــا يف هنايــة نوفمرب/ترشيــن الثــاين تنــقل تفاصــيل املقابــلة، بعــنوانني: اغتصبنـي بعينيـه) رهينـة إرسائيليـة سـابقة تـروي ( " - األول (ورد يف النسـخة العربيـة): .) 53 ( " تفاصيـل احتجازهـا لـدى مسـلح حـماس رهينـة إرسائيليـة سـابقة تقـول إنـها كانـت " - الثـاين (ورد يف النسـخة اإلنجليزيـة): .) 54 ( " ختشــى أن يغتصبهــا خاطفهــا يف غــزة فـا عىل مسـتوى تـأطري املتلقـي؛ إذ إن فعـل االغتصـاب بخصوص � يف املثـالني، نجـد اختال املتلقــي العــريب، بقــي يف حالــة الفعــل الالزم (حاســة الــعني)، ومل يتطــور إىل الفعــل

Made with FlippingBook Online newsletter