العدد 4 – يوليو تموز 2024

137 |

)، وراينــر Nicole Deitelhoff ) ونيكــول ديتلهــوف ( Jürgen Habermas هابرمــاس ( )، الذيــن و َّقَعــوا عىل Klaus Günther )، وكالوس غــونرت ( Rainer Forst فورســت ( مـع إرسائيـل يف حربـها عىل غـزة، وتربيـر قتلهـا للمدنـيني " بيـان مبـادئ التضامـن " ). فالدعـم األملاين إلرسائيـل حيظـى بإجـماع الفاعـلني السياسـيني 44 بشـكل غري مقنـع( ). وهنــا يمكــن أن نفهــم ملاذا ســارعت عرشات الرشكات 45 واإلعالم دون اســتثناء( األملانيـة إلدانـة حركـة حـماس ودعـم إرسائيـل، ومـن بينهـا رشكات صناعـة السـيارات ) Bertelsmann ( " برتلـسامن " والبنـوك واملجموعـات اإلعالميـة الكـبرية، مثـل جمموعـة )، وهـي عائلـة Mohn ( " موهـن " ) التـي متتلكهـا بشـكل أكرب العائلـة الربجوازيـة 46 ( بروتسـتانتية عريقـة. وقـد كان بيـان املجموعـة شـديد اللهجـة، ويؤكـد عالقـة هـذه اإلمرباطوريـة اإلعالميـة بدولـة إرسائيـل، رغـم أنـها مـن اإلمرباطوريـات اإلعالميـة تديـن برتلـسامن الـهجامت " النـادرة التـي ال يمتلكهـا يـهود عرب العـامل. يقـول البيـان: اإلرهابيـة عىل إرسائيـل بأشـد العبـارات املمكنـة. إننـا نقـف بثبـات إىل جانـب أصدقائنـا ورشكائنـا اإلرسائيلـيني، وكذلـك إىل جانـب دولـة إرسائيـل. عىل مـدى العقـود املاضيـة، طـورت برتلـسامن وإرسائيـل عالقـات صداقـة وثيقـة ومسـتقرة، متتـد مـن مشـاركة عائلـة موهـن للمسـامهني ومشـاريع برتلـسامن سـتيفتونغ إىل أعامل برتلسامن واسـتثامراهتا .) 47 ( " يف إرسائيـل. إن تضامننـا مطلـق مـع شـعب إرسائيـل )، املالكـة بشـكل أكرب للمجموعـة Bouygues ( " بويـغ " ض ـًا، تعـترب عائلـة � يف فرنسـا أي .)، مـن أكرب العـائالت التـي تدافـع عـن Bouygues S . A ( " بويـغ إس أي " الصناعي ـة ). متتلــك بويــغ وتديــر 48 إرسائيــل، وتســتثمر يف مـجال البنيــة التحتيــة اإلرسائيليــة( ) املسـاندة للروايـة اإلرسائيليـة. كام وجـدت Groupe TF1 ( " 1 يت إف " ض ـًا جمموعـة � أي يف الصحفـي، دافيـد بوجـاداس، جتسـي ًدًا للكلبيـة الالزمـة لتقديـم إرسائيـل يف صـورة املدنيـون منهـم خمتلفـون عـن املدنـيني " ، و " جالدون " ، فـيام الفلسـطينيون " الضحيـة " " إل يس آي " . ففــي أحــد أســئلته يف برنامـجه عىل قنــاة " اإلرسائيلــيني يف هــذه الـحرب ، يتسـاءل بوجـاداس عام إذا كان لـدى البعـض إحسـاس " 1 يت إف " التابعـة ملجموعـة فهـل نقـول: إن الـمدين يف " بـأن املدنـيني يف غـزة هـم رشكاء (مـع حـماس)؟ ويضيـف: .) 49 ( " غـزة يسـاوي الـمدين يف إرسائيـل؟ ) بني األقويـاء يف مـجال السياسـة واملال مـن 50 يف الواقـع، إن هـذه العالقـات اخلطـرة( جهـة، واإلعالم مـن جهـة أخـرى، ليسـت باجلديـدة. فالنافـذون يف السياسـة عملـوا عىل

Made with FlippingBook Online newsletter