العدد 4 – يوليو تموز 2024

| 140

. محمد سيفاوي: "المسلم الديمقراطي والعلماني واليساري" الموالي إلسرائيل 3.1 اشــتهر حممــد ســيفاوي منــذ ســنوات بأحاديثــه اإلعالميــة عىل القنــوات الفرنســية يف كل مــا يتعلــق بــاإلسالم، وخصو ًصًــا بام ُيُســ ِّمِيه اإلسالم الســيايس، الــذي ُيُشــِّبِهه % مـن املسـلمني حـول العـامل. وهـؤالء، يف نظـره، جيب 20 ويسـانده يف نظـره " النازيـة " بـ ). وعـن القضيـة 55 يـًا وعسـكرًّيًا( � إعـادة تثقيفهـم، بـل حماربتهـم سياسـًّيًا وأيديولوج الفلسـطينية، يؤكـد سـيفاوي أنـه مـع الـحق الفلسـطيني يف إقامـة الدولـة، لكنـه يسـاند اجليـش اإلرسائـييل فـيام يقـوم بـه. ويف هـذا الصـدد كتـب يف تقديمـه لكتـاب صـدر عـام يف الـحرب بني إرسائيـل وحـماس أدعـم مطل ًقًا " عـن أحـداث غـزة يف تلـك الـفرتة: 2009 اجليـش اإلرسائـييل يف معركتـه املرشوعـة ضـد هـذه املنظمـة اإلرهابيـة التـي حتمـل هـذه .) 56 ( " األيديولوجيـة الفاشـية، عقيـدة اإلخـوان املسـلمني ض ـًا بالنسـبة � إن موقـف سـيفاوي مـن الرصاع بني إرسائيـل والفلسـطينيني، ال يبـدو متناق لــه عىل األقــل. فهــو يفصــل بني مســاندته لقيــام دولــة فلســطينية وتأييــده للجيــش ا احلديـث اإلرسائـييل ضـد حركـة حمـاس. وهنـا، يجـب التـذكري أن سـيفاوي يتفـادى دائاًم عـن كل مـا يقـوم بـه هـذا اجليـش اإلرسائـييل مـن قتـل للمدنـيني بشـكل منهجـي ودوره يف قطـاع غـزة منـذ بـدء إخالئـه املسـتوطنات اإلرسائيليـة، أو مـا ُيُسـمى بخطـة فـك . وهكــذا، 2024 - 2023 ، إىل الـحرب األخرية 2005 االرتبـاط األحاديــة اإلرسائيليـة يف ض ـًا � م ـِل حركـة حـماس مسـؤولية عـدم قيـام الدولـة الفلسـطينية، وهـو مـا يؤكـده أي � حي .) 57 باسـكال بونيفـاس( ويف ســياق الـحرب الســابعة عىل غــزة، يؤيــد ســيفاوي مــا تقــوم بــه إرسائيــل التــي يـجب -يف نظـره- أن حتقـق مجيـع أهدافهـا احلربيـة. وعـن قتـل املدنـيني بـهذه األعـداد الكـبرية، ينفـي سـيفاوي أن يكـون ذلـك إبـادة مجاعيـة، مؤكـ ًدًا رضورة قتـل أكرب عـدد م ـًا احلديـث عـن � مـن السـخافة متا " ممكـن مـن مقـاتيل املقاومـة الفلسـطينية. وقـال: ). يف الواقـع، يظـل دفـاع سـيفاوي عـن قتـل إرسائيـل للمدنـيني 58 ( " اإلبـادة اجلامعيـة منـذ أن " الزمـة يف أحاديثـه وكتاباتـه. فهـو يقـول يف تقديمـه للكتـاب املذكـور أعاله: ظـًا. وهـذا ال جيعـل بـالرضورة مـن � نـا باه � وجـدت الـحروب دفـع السـكان املدنيـون ثم ). وهنـا، تتـجىل كلبيـة سـيفاوي، وهـو ُيُربر بوقاحـة 59 ( " يقـوم بالقصـف مـجرم حـرب قتـل آالف األطفـال والنسـاء يف غـزة. فخطابـه يتمحـور يف جمملـه " املثقـفني الزائـفني "

Made with FlippingBook Online newsletter