العدد 4 – يوليو تموز 2024

| 142

). يـحاول أونسـيل قـراءة هـذه الحـرب مـن املنظـور اإلسرتاتيجي 66 إرسائيـل يف املنطقـة( واجليوسـيايس اإلرسائـييل فقـط. وعىل غـرار حممـد سـيفاوي، فعندمـا ينتقـد إرسائيـل، فإنـه يقـوم بذلـك باعتبارهـا ديمقراطيـة يـجب انتقادهـا لتحـسني أدائهـا، وهـي وسـط كل هـذه العـداوات املناوئـة للديمقراطيـة (الفلسـطينيون، إيـران، سـوريا. وكل الفصائل ثـِل مـجرد عينـة، ال هيتـم أونسـيل إال بقـوة � املواليـة هلام) يف نظـره. يف مداخالتـه التـي مت إرسائيــل يف الـحرب، حتــى إذا كان الســؤال حــول عــدد القــتىل الفلســطينيني، فإنــه يركـز عىل القـتىل اإلرسائيلـيني للحديـث عـن اخرتاق حـماس لالسـتخبارات العسـكرية نـا مـن احلكومـة اإلرسائيليـة التـي يطالبهـا بتـدمري كيل � اإلرسائيليـة، وهـو مـا يـراه هتاو لـَف ذلـك مـن أرواح املدنـيني الفلسـطينيني. إذن، خلـف � حلركـة حـماس يف غـزة مـهام ك ، ُيُقــ ِّدِم أونســيل الـحرب عىل غــزة تـحت " العمــق األكاديمــي " و " األســتاذية " غطــاء املوضوعي ـة " شـعار املوضوعيـة العلميـة. ولكـن، كام يقـول باسـكال بونيفـاس، فـإن .) 67 ( " بالنسـبة لليهـودي، بحسـب أونسـيل، هـي دعـم غري مرشوط إلرسائيـل . فيليب فال: إقامة محاكم التفتيش للرأي اآلخر 3.3 مـز ِّوِر " ُيُقـ ِّدِم باسـكال بونيفـاس، الصحفـي الفـرنيس، فيليـب فـال بـهذه الـكلامت: ظـًا عىل صـورة مـا كان عليـه. يسـعى فيليـب فـال � يـحاول إخفـاء مـا أصبـح عليـه، حفا اليـوم للحصـول عىل التكريـم، والتواصـل مـع األقويـاء واملشـاهري، وهـو حريـص عىل يـا، وهـو الكاتـب � . لقـد ذاع صيـت فيليـب فـال صحف 68 ( " أن حيظـى بـاعرتاف رسـمي Charlie والفكاهـي وكاتـب األغـاين الفـرنيس، عندمـا تـ َّوَىل إدارة صحيفة شـاريل إبـدو ( ) ثـم مديـ ًرًا للـنرش 2004 - 1992 س ـًا للتحريـر مـن ( � م ـًا: رئي � ) لـمدة سـبعة عرش عا Hebdo France ( " فرانـس إنرت " ). بعـد ذلـك تـرأس فـال املحطـة اإلذاعيـة 2009 - 2004 مـن ( . فهـو، إذن، رجـل إعالم بامتيـاز رغـم ختليـه عن الدراسـة يف 2014 إىل 2009 ) مـن Inter ). ُيُعـرف فـال برشاسـته ضـد مـن خيالفـه الـرأي. وقـد طـرد العديـد 69 م ـًا( � عا 17 سـن )، ورغـم ذلـك يسـتمر يف تـويل املناصـب 70 مـن الصحفـيني الذيـن مل ُتُعجبـه آراؤهـم( .) 71 واحلضـور الدائـم بسـبب عالقاتـه مـع النافذيـن يف ميـدان السياسـة واملال( لقــد تـح َّوَل املتكلــم البــارع، فيليــب فــال، يف الســنوات األخرية إىل مناهــض لإلسالم يـا عىل العـامل الديمقراطـي، وأضحـى مـن أكرب املثقفني � السـيايس الـذي يـراه خطـ ًرًا حقيق

Made with FlippingBook Online newsletter