العدد 4 – يوليو تموز 2024

197 |

اعتربوهــا " الذيــن عارضــوا أفــكار القوميــة، مثــل القوميــة اليهوديــة أو غريهــا، و ). وكان مــن بني هــؤالء 8 ( " أيديولوجيــة علامنيــة بســبب الشــك املتأصــل يف التغــيري )، وآرون ش ـموئيل Hillel Zeitlin )، وهيليـل زيتـلني ( Isaac Breuer إسـحاق برويـر ( )، وجويـل Elazar Shapiro )، وإيالزار شـابريو ( Aaron Shmuel Tamares تاماريـس ( ) ، وقـد خـاض كل واحـد مـن هـؤالء معـارك أيديولوجيـة Joel Teitelbaum تيتلبـوم( .) 9 دينيـة وسياسـية مـع الصهيونيـة بطريقتـه اخلاصـة( بـَع الدراسـة وترية تصاعـد اخلطـاب املنـاوئ للصهيونيـة وتفـسريه � يف هـذا السـياق، تتت لديناميـات الـحرب عىل غـزة برؤيـة غري مؤدلـجة، وترصـد األبعـاد التـي ُتُشـ ِّكِل صـورة إرسائيـل يف بنيـة هـذا اخلطـاب مـن ناحيـة، وصـورة حـماس وبقيـة حـركات املقاومـة والـذات الفلسـطينية وحقهـا يف الوجـود والسـيادة مـن ناحيـة أخـرى، وآفاق االسـتقرار والتسـوية لـلرصاع املركـزي يف الرشق األوسـط. ويـثري هـذا السـجال حـول املرشوع يـًا أي ًضًــا أســئلة موازيــة حــول موقــف اخلطــاب � يـًا وسياســًّيًا وأخالق � الصهيــوين فكر اليهــودي املنــاوئ للصهيونيــة مــن االحــتالل اإلرسائــييل، وكيــف تتجــه التفــاعالت الراهنــة إىل بنائيــة مغايــرة عــن املايض لصــورة الواليــات املتحــدة خاصــة، ودول س ـُْهُل رسـم حـدود فاصلـة �َ م ـًا، يف اخلطـاب املنـاوئ للصهيونيـة؟ وهـل َي � الغـرب عمو ا عـن اسـتفهام حيـوي: هـل بني خطـايب معـاداة الصهيونيـة ومعـاداة السـامية؟ فـضا ًل سـُيُفلح اخلطـاب املنـاوئ للصهيونيـة يف تفكيـك األسـاطري وآليـات التبـشري بالتعاليـم س ـَة للصهيونيـة املسـيحية يف ثقافـة الغـرب؟ وهـل يمكـن تـدبري منهجيـة فعالـة يف �ِ ا ُمل َُؤ َِّس بـع العالقـة بني املتـغري املسـتقل (الوعـي املجتمعـي يف الغـرب يف ظـل نشـاط احلركـة � تت الطالبيـة وكتابـات الـمؤرخني الـجدد) واملتـغري التابـع (وضـع خطـاب الصهيونيـة يف ي ـّا)؟ � يـًا ودين � ص ـِب عرق � وجـه االنتقـادات املتزايـدة كـمرشوع عـنرصي ومتع تركــز الدراســة عىل حتليــل نامذج مــن اخلطــاب اجلديــد، الــذي أنتجتــه رسديــات ض ـًا نامذج � وشـعارات حركـة االحتجـاج الـطاليب يف عـدد مـن اجلامعـات الغربيـة، وأي مـن كتابـات الـمؤرخني الـجدد، التـي يـزداد صداهـا يف الغـرب، والـردود عليهـا مـن بـَل أنصـار الصهيونيـة. وهـي نامذج مـن اخلطـاب واخلطـاب املضـاد جتسـد جمابـهة �ِ ِق بني إرسائيـل ودول الغـرب املؤيـدة هلا يف تربيـر خطـاب الصهيونيـة، والتيـار النقـدي ومايـو/ 2023 املتنامـي الـذي ُيُفـ ِّكِك نقـاط تراجعهـا بني شـهري أكتوبر/ترشيـن األول . وتعتمـد أدوات التحليـل النقـدي للخطـاب يف تقييـم هـذا السـجال عىل 2024 أي ـار

Made with FlippingBook Online newsletter