العدد 4 – يوليو تموز 2024

| 428

استنتاجات بعـد حتليـل البيانـات واملعطيـات التـي تـ َّم مجعهـا مـن خالل عينـة الدراسـة عرب أدايت املالحــظة واالــستبانة، خلــصت الدراــسة إىل مجــلة ــمن النتاــئج: - أظهــرت الدراســة أن غــرف الصــدى وفقاعــات الفــلرتة عرب شــبكات التواصــل االجتامعــي هلا دور يف تعزيــز االنــتامء األيديولوجــي للمســتخدمني يف حرضمــوت. % مــن أفــراد العينــة املنتــمني 66 وأوضحــت ذلــك نتائــج الســؤال الرابــع؛ إذ إن إىل جمموعــات فيســبوك وواتســاب وتليغــرام لـهم نفــس التوجهــات السياســية ونفس النسـبة " نعـم " % أجابـوا بـ 38 واأليديولوجيـة. وب َّيَنـت نتائـج السـؤال اخلامـس أن بخصـوص صفحـات وجمموعـات واقرتاحات ألشـخاص تظهـر للمبحوثني " نـا � أحيا " بـ عىل حسـاباهتم عىل فيسـبوك لالنـضامم إليهـا أو طلـب الصداقـة منهـا، هلا نفـس التوجـه % مـن العينـة أقـروا بتفاعـل 80 السـيايس واأليديولوجـي. وأظهـر السـؤال السـادس أن أعضـاء املجموعـة االفرتاضيـة مـن وجهـة نظرهـم السياسـية عنـد حـدوث أي أحـداث أن غـرف " سياسـية. وهـذه النتيجـة جتيـب عـن الـجزء األول مـن تسـاؤل الدراسـة: الصــدى وفقاعــات الفــلرتة عرب شــبكات التواصــل االجتامعــي تعــزز االجتاهــات ، ولكنهـا مل تنـ ِف الـجزء " السياسـية واأليديولوجيـة لـدى املسـتخدمني يف حرضمـوت . فغــرف " إنتــاج خطــاب يشــوبه التعصــب والكراهيــة " الثــاين مــن الســؤال وهــو: الصــدى وفقاعــات الفــلرتة يف حرضمــوت مل يتأكــد دورهــا املبــارش يف نرش خطــاب الكراهيــة عرب شــبكات التواصــل االجتامعــي يف حرضمــوت. - بَّيَنـت الدراسـة أن مسـتخدمي شـبكات التواصـل االجتامعـي يف حرضمـوت يميلـون إىل التعـرض وانتقـاء اآلراء واملعلومـات واملجموعـات االفرتاضيـة التـي تتطابـق مـع آرائهـم وتفكريهـم األيديولوجـي، وهـو مـا فرستـه نتائـج إجاباهتم عن سـؤايل االسـتبانة % منهـم ب أنـهم أعضـاء منتمـون إىل جمموعـات افرتاضيـة 66 الرابـع والسـادس؛ إذ أكـد عرب فيسـبوك وواتسـاب وتليغـرام هلا نفـس توجهاتـهم وأفكارهـم وأيديولوجيتهـم، وأن % منهـم أقـروا ب أنهـم يتفاعلـون مـع أعضـاء املجموعـة االفرتاضيـة من وجهـة نظرهم 80 السياســية عنــد وقــوع أي أحــداث سياســية يف حرضمــوت أو البلــد. وهــذه النتيجــة تدعـم نظريـة التعـرض االنتقائـي يف أن املسـتخدم عـادة مـا يميـل إىل املعلومـات واآلراء التـي يراهـا مناسـبة وقريبـة منـه ومـن تفـكريه، وهـذا التعـرض يكـون عـادة بشـكل

Made with FlippingBook Online newsletter