العدد 4 – يوليو تموز 2024

| 42

هــذا الفعــل اإلبــادي تقاريــر املنــظامت احلقوقيــة الدوليــة والنقابــات املهنيــة، مثــل ) 57 ( " جلنـة محاية الصحفـيني " و " مراسـلون بال حـدود " و " االتحـاد الـدويل للصحفـيني " ) وغريهــا مــن اهليئــات الدوليــة. وهنــا، َتَُربُز 58 ( " نقابــة الصحفــيني الفلســطينيني " و ق ـِي �َ قـَدوا أرسهـم وأقرباءهـم، وَل �َ حـاالت عرشات الصحفـيني الفلسـطينيني الذيـن َف بعضهـم حتفـه مـع أفـراد عائلتـه، مثـل: دعـاء رشف، وشـيامء الـجزار، وسـلمى خميمـر، ودعـاء اجلبـور، وحنـان عيـاد، وحـنني القشـطان، وعالء أبـو معمـر، وهـاين املدهـون، وجرب أبـو هـدروس، وحممـد أبـو حطـب، وزيـد أبـو زايـد، وغريهـم كـثري بحسـب ). وكان مظهـر الـموت 59 تقريـر مفصـل أعدتـه وكالـة األنبـاء واملعلومـات الفلسـطينية( االجتامعـي يف بعــض احلاالت اســتثنائًّيًا -وغري مسـبوق- كام يف حالــة الصحفـي عالء فـر ًدًا مـن عائلتـه، كام أن معظـم هـؤالء الصحفـيني لقـوا 27 ت ـل مـع �ُ أبـو معمـر الـذي ُق حتفــهم رفــقة أبنائــهم وأزواجــهم وآبائــهم. وشـ َّكَل الصحفيـون العاملـون يف مكتـب اجلزيـرة بقطـاع غـزة، واملراسـلون املتعاونـون مـع القنـاة، جـز ًءًا أساسـًّيًا مـن منجـز هـذه اخلطـة اإلرسائيليـة التـي تسـتهدف الكيـان االجتامعـي للجامعـة الصحفيـة مـن خالل عمليـات القتـل الواسـع ألفـراد أرسهـم. وكان عىل رأس القائمــة وائــل الدحــدوح الــذي قصفــت الطائــرات اإلرسائيليــة ا نزحـت إليـه أرستـه يف خميـم النـصريات وسـط قطـاع غـزة؛ مـما أدى إىل مقتـل منـزا ًل قـ َد مراســل اجلزيــرة، مؤمــن الرشايف، �َ ). وَف 60 زوجتــه واثــنني مــن أبنائــه وحفيدتــه( فـر ًدًا مـن عائلتـه بينهـم والـده ووالدتـه بعـد أن ألقـت قـوات اجليـش اإلرسائـييل 21 ا متفجـ ًرًا عىل املنـزل الـذي نزحـوا إليـه يف خميـم جباليـا شاميل قطـاع غـزة. ولقـي برمـيا ًل شـخ ًصًا مـن عائلـة حممـد أبـو القمصـان، مهنـدس البـث يف مكتـب اجلزيـرة 19 ض ـًا � أي ). وكانـت 61 بقطـاع غـزة، حتفهـم بينهـم والـده واثنتـان مـن أخواتـه يف خميـم جباليـا( مقـاتالت إرسائيليـة قصفـت منـزل مراسـل قنـاة اجلزيـرة، أنـس الرشيـف، يف خميـم جباليـا لالجـئني الفلسـطينيني شاميل القطـاع، مـما أدى إىل مقتـل والـده. كام اسـتهدف اجليـش اإلرسائـييل عـائالت بعـض املراسـلني املتعـاونني مـع اجلزيـرة، مثـل رمـزي أبـو القمصـان، وعامد زقـوت. ه ـِر هـذا النمـط مـن الـموت االجتامعـي للجامعـة الصحفيـة الفلسـطينية، أي القتـل � ُيُظ اجلامعـي ألرس الصحفـيني وحموهـا مـن السـجل المـدين، وتكـراره بأسـاليب تـكاد تكـون مشـاهبة يف احلاالت املختلفـة التـي اسـتهدفها اجليـش اإلرسائـييل يف مـدن القطـاع، أن

Made with FlippingBook Online newsletter