العدد 4 – يوليو تموز 2024

485 |

يف: االحــتالل العســكري اإلرسائــييل وسياســات التهــجري، واملقاومــة الفلســطينية وسياسـات الفصـل العـنرصي، ومحلـة التضامـن العالـمي مـع الفلسـطينيني، والدعـم األمريكـي إلرسائيـل، والـحمالت التـي شـَّنَتها شـبكات التواصـل االجتامعـي ملحـارصة األصـوات الفلسـطينية ومـن يسـاندها والسـيطرة عليهـا. وخضعـت البيانـات التـي تـم مجعهـا ملنهجيـة حتليليـة ثالثيـة املراحـل: األوىل: تفكيـك الرسديـات وتصنيـف نصوصهـا يف وحـدات بعضهـا مفهـرس وبعضهـا غري مفهـرس. والثانيـة: حتديـد تعريفـات لألطـر املســتخدمة، والثالثــة: حتديــد املصطلحــات املضــادة للرسديــات املهيمنــة يف حمتــوى منصــات التواصــل االجتامعــي. وأبــرزت نتائــج التحليــل أن كثافــة التغريــدات مايو/أيـار ثـم تراجعـت بعـد 15 إىل 13 والتدوينـات كانـت يف ذروتهـا خالل الـفرتة مـن ذلـك. وكان الفاعـل الرئيـس يف معظـم األخبـار هـو االحـتالل اإلرسائـييل وجنـوده، ودولـة إرسائيـل، والـمرأة الفلسـطينية، ثـم الناشـطني. وجـاءت مدينـة القـدس وقطـاع غـزة باعتبارهـا أكثـر األماكـن التـي كانـت محـو ًرًا للمحتـوى يليـهام الضفـة الغربيـة، ثـم األرايض داخـل الـخط األخرض. وكانـت أهـم األسـباب التـي ُذُكـرت النـدالع األحداث ثـَل يف املقاومـة الفلسـطينية لسياسـات التهـجري والفصـل العـنرصي التـي تنفذهـا � تتم الشـيخ " قـوات االحـتالل اإلرسائيليـة بشـكل مسـتمر. وعـرف الناشـطون أحـداث باعتبارــها جتــسي ًدًا لكــفاح وطــني ــمن أــجل حترــير األرض. " جـراح ويـؤدي نرش ضحايـا الرصاعـات املسـلحة والـحروب لشـهاداهتم الشـخصية واخلاصـة عرب منصـات التواصـل االجتامعـي، بـكل مـا حتملـه مـن ذكريـات ومشـاهد مفعمـة باملشــاعر واألحاســيس، إىل تــوفري ســجل وثائقــي وتاريـخي لألحــداث، ووضــع املعلومــات يف ســياقها االجتامعــي والســيايس ألطــراف الرصاع، ومــن ثــم إخــراج الـحرب مـن دائرتـها السياسـية املحـدودة إىل حميطهـا اإلنسـاين الرحـب، والـذي يتشـابك مـع ذكريـات الـحرب كام يتمثلهـا مسـتخدمون آخـرون يعيشـون يف ظـروف قهـر مشـاهبة .) 10 حـول العـامل( وكشــف التحليــل اإلثنوغــرايف حلســابات املســتخدمني مــن ضحايــا االعتــداءات باســتخدام نظريــة الفعــل املربر (أو الفعــل املنطقــي) أن تقاريــر شــهود العيــان توفــر مسـاحة تعبرييـة تغفـل عنهـا القصـص اإلخباريـة التـي تـنرش حـول األحـداث مـن خالل وسـائل اإلعالم؛ إذ اسـتفاد هـؤالء مـن اإلمكانـات التكنولوجيـة هلواتفهـم الذكية يف تسـجيل ذكرياتهـم يف منازلهـم املدمـرة بعـد أن قصفتهـا الصواريـخ اإلرسائيليـة وجرى

Made with FlippingBook Online newsletter