العدد 4 – يوليو تموز 2024

| 48

)، واعتقالهـم. وكان االسـتهداف 74 ( " مـن منـازل الصحفيني مـن قبـل جيـش االحـتالل يشـمل مجيـع الوسـائل واملؤسسـات اإلعالميـة يف القطـاع (إذاعـة، تليفزيـون، صحيفـة، وكالــة األنبــاء، مكتــب خدمــات إعالميــة وصحفيــة، بــرج البـث...). كام اســتهدف املبـاين التـي كانـت توجـد بـها أهـم املؤسسـات اإلعالميـة الدوليـة مثـل بـرج الطبـاع، )، وكان AP الـذي كان يضـم مكتـب شـبكة اجلزيـرة ومكتب وكالـة األسوشـيتد بريـس ( االسـتهداف األكرب ملكتـب اجلزيـرة بحسـب مـا ذكـر وائـل الدحـدوح، ثـم بـرج الغفري وبـرج حجـة الـذي يضـم وكالـة األنبـاء الفرنسـية الـذي اسـُتُهدف بقذائـف الدبابـات، باإلضافــة إىل بــرج فلســطني، ووطــن، ومشــتهى، والرؤيــا والكرمــل، وغريهــا مــن األبـراج واملؤسسـات اجلامعيـة التـي تضـم بدورهـا مكاتـب ملؤسسـات إعالميـة. وقـد دفـع هـذا الوضـع غري املسـبوق مـن التـدمري ملقـرات املؤسسـات اإلعالميـة يف قطـاع غـزة، أفـراد اجلامعـة الصحفيـة الفلسـطينية إىل العمـل يف ردهـات املستشـفيات وســاحاهتا، ثــم اخليــام ويف الشــوارع إلنجــاز املهــام الصحفيــة املطلوبــة والقصــص اإلخباريـة عـن اجلرائـم واالنتهـاكات التـي يرتكبهـا اجليـش اإلرسائـييل يف حـق الشـعب كنـا نشـتغل يف اخليـم وعىل الرصيـف وال تتوفـر لديـك األدوات الكافيـة " الفلسـطيني. للعمـل بعـد قصـف املكتـب؛ فقـد احتفظنـا بجـزء بسـيط مـما يسـاعدنا عىل أداء عملنـا املهنــي. كنــا نكتــب التقاريــر عىل اهلواتــف املحمولــة، ونســتعني بــاألقالم واألوراق فرجعنــا إىل املرحلــة البدائيــة يف ظــل نقــص إمكانيــات شــحن اجلــواالت وغيــاب ظـروف الراحـة يف األماكـن التـي نقيـم فيهـا؛ مـا يتسـبب لنـا يف اإلرهـاق والتعـب الشـديد. كنـا يف هـذه اخليمـة نقيـم ونشـتغل ونـأكل ونرشب. كل يشء يف هـذه اخليمـة .) 75 ( " عىل الرصيــف لقــد حــاول اجليــش اإلرسائــييل عرب سياســة تــدمري املؤسســات اإلعالميــة والبنيــة التحتيـة للقطـاع اإلعالمـي (قطـع الكهربـاء واالتصـاالت واإلنرتنـت، وإتالف رشائـح يـا، بالـموازاة مـع الـموت � تـا مهن � اهلاتـف، والتشـويش وختريـب األجهـزة...) أن يفـرض مو بـا كنـا ننتقـل � فقـد كان العمـل صع " االجتامعـي، إلفنـاء اجلامعـة الصحفيـة الفلسـطينية م ـِن الكهربـاء واإلنرتنـت، وإذا أرد ُت إعـداد تقريـر فالبـد أن � بني املستشـفيات حتـى نؤ ). وربام 76 ( " طـِل أعاملـهم � ج ـًا للصحفـيني وُيُع � أذهـب إىل املستشـفى، وهـذا يشـكل إزعا يـًا الـحرب التـي كان يشـُّنُها اجليـش اإلرسائـييل عىل املستشـفيات � ر جزئ ي ـُفر ِّس � هـذا مـا بقطـاع غـزة حلرمـان الصحفـيني مـن اخلدمـات االتصاليـة التـي يمكـن أن ُتُق ِّدِمهـا لـهم،

Made with FlippingBook Online newsletter