الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

ف  قوات مسلحة على مستوى التحديات، وبالتا إ ن إمكانية الاعتمااد ماية  على القوى الذاتية أ ًّ دودة جد  لس التعاون من دوا ا، يضاف غرافية، وعدم امتلا معظم هذه الادوا ذلك ضعف القدرات ا إ ل عمق استراتيجي يشمل الأرض والبشر، كما ن أ بعضاها ظها ر إ ماية مناذ  الوجود في ظل حماية أجنبية، واستمر بالاعتماد على هذه ا اليوم. ذلك الوقت وح 1 . هنا اختلاف وتباين في الرؤى حوا أ ليج  من ا جميع الأطاراف لاس تلف عان رؤياة دوا  المعنية بهذا الأمر؛ فالرؤية الأميركية التعاون، وكذلك تمتلك تلفة ع  إيران رؤية ن الطرفين الساابقين ن لأ ؛ اله دولة كل وأهداف  مصا خاصة عل رؤيته ، ا تلفة  لهذا الموضوع ؛

بين في

مما يعقد موضوع الأمن، ويدخل جميع هذه الأطراف في حمى التناافس والرغبة في السيطرة المنفردة على مقدرات المنطقة وثرواتهاا، وإقصااء الآ ًّ خر وجعل دوره هامشي  ا وغير مؤثر، وبالتا إف ن بناء الثقة بين هذه الأ ُ اب ُ اد س طراف أو فتح حوار فيما بينها لتقريب وجهات النظر وإ ل ً للتعاون ما زاا أمر ا غير ممكن. 3 إ . ليج مركبة ومعقدة؛ فهي قضية تتاداخل فيهاا  ن معضلة الأمن في ا المستويات الثلاثة المحلي / ً ، وأيض  والإقليمي والدو  الوط ا تتشابك فيها مكونا ت الأمن المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، الأ وح ُ ب ُ اد س يديولوجية، وهذا التعقيد يزيد من صعوبة إ ل وآلياات للحفاظ على الأمن في المنطقة؛ ذلك أ لايج لا  ن جدلية الأمان في ا

ب ، وإنما  تقتصر على البعد السياسي أو الأم أ ن يؤخذ بعين الاعتبار ال تأثير المتبادا والمتعدد الأ بعاد للأمن ؛ لأنه يصعب الفصل بين الأ بعااد السياسية والاجتماعية والاقتصادية  ال يؤثر بعضها بعض.

017

Made with FlippingBook Online newsletter