الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

من تاداعيات و آ ثاار

َ الزلزاا الأكبر لما أ َ

داخل النظام السياسي العراقي -  عد ُ ي

فرز

سلبية جسيمة وواضحة أد حدوث خلل في ميزان القاوى، وزياادة حادة ت إ ً التوترات الشديدة في المنطقة، كما أضاف مزيد ا من التعقيد في الأوضااع الأمنياة، وحالة عد  م الاستقرار المعق دة في الأصل، وفتح المجاا لمزيد من الفوضاى والعناف والتدخل الإقليمي والعبث بأمور المنطقة واستغلاا الظروف بشكل غير مسبوق. موعاة مان ليج بشكل متكامل الإشارة إ  ديث عن أمن ا  ويقتضي ا  المتغيرات ال أ ليج إ  سهمت في وصوا الأوضاع الأمنية في ا يعيشها  اا ال  ا اليوم: 1 إ .  أث  ن أهم الأحداث ال ليج و  رت بصورة سلبية على أمن ا أ من الدوا المطلة عليه هو الغزو العراقي للكويت في 1 أغسطس / عاام 1990 ، تلفة وشائكة، وما أحدثاه  تلاه من تداعيات وانعكاسات سلبية ولات في المنطقة العربية كان أبرزها  من التحوا الذي حصل في رؤية ليج لمصادر التهديد واهتزاز الثقة بين الدوا العربياة بعضاها  دوا ا ببعض. 1 .  ليج وقل  نتيجة لصغر حجم معظم دوا ا ة عدد ساكانها وإمكاناتهاا عدم قدرتها الذاتية على حماية أمناها واساتقرارها  العسكرية، وبالتا وثرواتها، قامت ب البحث عن مصادر وقو ى خارجية للدفاع عن أمناها قبل تعرضه للتهديد. في حالة تعرضه للخطر وح 9 . نتيجة لما اتسم به الموقف العر باي من تراجع، وما شابه من انقساام بشأن مواجهة العراق بعد احتلاا الكويت عام 1990 ، أصبح الباديل العر باي الذي يمكن الاعتماد عليه لايج  ماية دوا ا  والاستعانة به ً بعيد ا عن الثقة والضمان ؛  أ مما يع ن الاساتعانة باالقوى الأجنبياة ، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية والدوا الأوروبية باتت ، الباديل المرغو والممكن. 4 . مر  في ضوء التجربة ال ليجي ف  لس التعاون ا ت بها دوا إ ن أمنها لا أ يمكن ن يتحقق من خلاا الردع العسكري فقط، وإنما هناا أ بعااد

آ

وما

01

Made with FlippingBook Online newsletter