الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

العسكري، مثل: النواحي الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتنموية والتقنياة، وجميعها له تأثير ر والأ  ا ً اهات ماثلا من والسلام في العالم، ومن هذه الا ( 1 ) . ومما لا شاك فياه أ ن التهديادات تواجه الدوا والمجتمعات، وخاصة المجتمعات النامية ليست بالضرورة  والمخاطر ال ذات طابع عسكري ؛ ديات مت  بل هنا تهديدات و نوعة ومتعددة ولا تقل أهمياة عن التهديد العسكري : مثل ، تلوث البيئة، والتضخم السكاني، الفقر، و و التخلف، و ِ ق  ل ة المصادر والموارد، و حقوق الإنسان ، وقضايا المارأة، و غياا الديمقراطياة، و التوزيع غير العادا للثروة، والأمراض السارية ، وقضايا أخرى . كثيرة "نموذج المجتمع العالمي " global society

في

- الاأججه الثجني : الأم القومي مفلوم اجأمجىي اه يرى هذا الا أ ن مفهوم الأمن يشتمل على جوانب و أ

تلفة ومتعددة  بعاد

كتا "جوهر الأمان" Essence of ل وزير الدفاع الأميركي الأسابق روبارت

ُ وأكثر شمولية من المفهوم العسكري، وي 

عد

الذي صدر عام 1931

The

Security

أبرزت المفهوم الاجتماعي للأمن، وركزت على  اسات ال

مكنمارا ، من أهم الدر ً قضية التنمية جوهر للأمن ا

؛ مكنمارا في هذا السياق أن الأمن لايس هو المعدات العسكرية و ِ إ ْ ن كان يتضمنها، كما أن الأمن لايس هاو النشااط العسكري و ِ إ ْ ن كان قد يشمله .  الأمن هو التنمية، وبدون التنمية لا يمكان ن أ منةآ ( 2 ) . من الواضح أ ن مكنمارا يقيم علاقة تطابق بين الأمن والتنمية، ويعتبر أ ن الفقر والتخلف هما جذور العصيان والغليان وعدم الاستقرار في جنو العالم ؛ حيث يقود الفقر والتخلف إ اا لتحقيق الأمان إلا بتحقياق التوتر والعنف والتطرف، فلا ( 1 ) Holst, K.J, The Dividing Discipline: Hegemony and Diversity in International Theory , (HarperCollins Publishers, Boston, 1985), p. 48. ( 2 ) مكنمارا، ر، جوهر الأمن ، ترجمة (يونس شاهين)، (الدار القومية، القااهرة، 1990 ،) أوضح حيث لا تنمو في الواقع، لا يمكن  يوجد الأمن، والدوا النامية ال ببسااطة أ ن تظال

إن

ها

.

ص

111

16

Made with FlippingBook Online newsletter