الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

بالتنامي والتوساع، وانتشارت العم  أخذت ظاهرة التطرف الدي لياات ر الأميركية على العراق في العام  الإرهابية وتصاعد العنف بعد ا 1009 ، وكان بعض هذه العمليات ي لس التعااون كومات في دوا  الضغط على ا هدف إ ُ ري في العراق والمنطقة، فقاد اسات اه كل ما لتغيير سياساتها هدفت المراكاز التجارية والتجمعات السكنية والشعبية، وح المدارس الأجنبية شاهدت بعاض وف بين المواطنين.  العمليات التفجيرية والتخريبية لإثارة الذعر وا فقد تعرضت على سبيل المثاا عدة مدن في المملكة العربية السعودية، ومنها العاصمة الرياض لسلس ، ل ً أصابت عدد  ة من التفجيرات ال ا من التجمعات السكنية يقطنه  والصناعية ال ا أجانب ، سقوط عدد من القتلاى وأدت هذه العمليات إ رحى وا ، ليج  باقي دوا ا وامتدت هذه الظاهرة إ ؛ حيث شاهد الكويات حوادث عنف وعمليات تفجير منذ عام 1001 هجوم ، وتعرضت كذلك قطر إ مارسفي / آذار 1001 بسيارة مفخخة استهدف مدرساة بريطانياة في العاصامة الدوحة. ومن الو اضح أ هادفها  ماعات الإرهابية وضاعت الأمان الاوط ن ا

طط ومدروس لمعرفتها بقيمة وحجم  الاستراتيجي الذي تعمل على ضربه بشكل التأثير الذي يمكن أ دثه ذلك  ن ؛ فقد تنوعت أهاداف العملياات الإرهابياة ؛ فشملت منشآت ومؤسسات ارية كبيرة، كمناطق اقتصادية و إ نتااج وتكريار النفط، ً ومصانع تنتج سلع ا ا اا الصناعة ستراتيجية، وخبراء عاملين في ؛ باعتبار ن أ ضر هذه الأهداف يكون آ له ثار سلبية على الإنتاج القومي في هاذه الادوا، وخير دليل على ُ استهدفت منطقة ا  ذلك العمليات ال َ ب ر الصناعية في السعودية، ا  رائق ال  وكذلك ا عتش لت في مصافي النف ط في الأحمدي بدولة الكويت ( 1 ) . أ ويبدو ليج جااء نتيجاة  حدثت في دوا ا  ن معظم الأعماا الإرهابية ال تلفة ومتعددة منها ما هو مرتبط بالأ  لأسبا حداث والتطورات العالمية، وخاصة أحداث 11 سبتمبر / أيلوا ، وما نتج عنها من غزو واحتلاا لدوا عربية وإسلامية، ( 1 ) اه"، ليج العرباي: ضغوط من كل ا  سالم، "ا  زرنوقة، صا السياسـة الدوليـة ، (العدد 13 ، 1000 94 .

)، ص

45

Made with FlippingBook Online newsletter