الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

در الإشارة إ و أ ليجي على الانفط فياه  لس التعاون ا ن اعتماد دوا اطر كثيرة، وذلك بسب  ب تذبذ أسعار النفط وعادم اساتقرارها وقابليتاها اد  للصعود والهبوط ا ؛ تلفة سياسية  حيث تتأثر أسعار النفط في أي وقت بعوامل واقتصادية وأخرى نفسية ؛ فقد شهد عام 1009 ً ك ا عجز ً بير ا في ميزانيات معظام دوا المجلس ؛ لأ ن أسعار النفط انهارت من 149 ً دولار تقريب وا  وصلت حاوا 41 دولار للبرميل الواحد، وتكرر هذا الأ مر في نهاية عام 1014 وبداية عاام 1011 . وقد كان لذلك انعكاسات سلبية واضحة على هذه الدوا مان حياث ظهاور ِّ التضخم وتراجع الأداء الاقتصادي، وهذا يبي أن ن الاعتماد على الانفط وحاده ا للدخل ً مصدر  يشك ً ا ل خطر ً ً كبير ا وذلاك لغيا ا أو ضاعف البادائل النفطية وحجم عوائدها سواء في المجاا الصناعي أو الزراعي أو التجاري. وقد كان ل لأزمة المالية العالمية ثار آ بارزة ليجياة  على معظم الدوا ا ؛ إذ إ ن ليج عبر عدة قناوات  زمة المالية العالمية وجدت طريقها لدوا ا ارجية،  ام، وتقليص تدفق رؤوس الأمواا ا  فاض أسعار النفط ا  ا وتراجع الطلب على مواد البناء والصناعة، عاد ثم ت أسعار النفط تل ستعيد عافيته ا بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من ثار الأ آ زمة المالية العالمياة، إلا أ فااض  ن الا الكبير في أ سعار النفط في أ وائل عام 1011 ىلقأ بظلاله على التنمية الاقتصادية في دوا المجلس. لقد قد الصادر في  ر تقرير البنك الدو يناير / كانون الثاني من العاام 1011 ليجي جر  لس التعاون ا خسائر دوا اد في  فاض ا  اء الا سعا أ ر الانفط بنحو 111 مليار دولار خلاا ستة أ : شهر، أي ُ ما ي ر با قد 14 % إ من الناتج  جما ليجي  لس التعاون ا المحلي لدوا ( 1 ) . إ ليج على عائدات النفط والغاز كمصدر رئيس  ن اعتماد اقتصادات دوا ا علها عرضة لتقلبات السوق للدخل ، مما يؤدي إ زيادة التضخم وتراجع النماو ً الاقتصادية المتوافرة حالي توجد لا ؛ إذ ا ليج بدائل توازي أهمية الثروة  لدى دوا ا تداعيات و ثار الأ آ رئيسة، منها :

وخطأ

مليار بسبب النفط " ، زيرة نت ا ، 90

يناير / كانون ال ثاني

ليج با  خسائر لدوا ا 111 ، (تاريخ الدخوا: 9 فبراير 1011

"

( 1 )

/ شباط 1011 :) http://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2015/1/30

58

Made with FlippingBook Online newsletter