الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

الألديد العرا ي  كان العراق في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يشك ليجي  لس التعاون ا ؛ ولكنه في الوقت نفسه كان ليجي، وخاصة في مواجه  النظام الإقليمي ا ة إيران، إلا أ الاحتلاا الأميركي للعراق ف ؛ أدى بشكل سل باي ًّ ، اجد وخرج من معادلة مي ُ زان القوى؛ وأصبح دولة ت ِّ هد دها عوامل م عن ذلك تداعيات وانعكاسات خطيرة تهدد الأمان داخلية وخارجية كثيرة؛ و القومي العر باي بشكل عام ، لس التعاون وتلقي بظلالها السلبية على كافة دوا ليجي  ا كما ، ظهور إيران يش العراقي إ أدى إنهاء قوة العراق وتفكيك ا ً عن ً فضلا اختلاا ميزان القوى بين دوا منطقة الشارق الأوساط ليجي  والنظام الإقليمي ا ( 1 ) . فقد تلاحقت الأحداث بسرعة في العراق منذ بدء الاحتلاا الأميركي بشكل مثير ؛ إذ و غير مسبوق وانهاارت مؤسساات  انفرط عقد الدولة العراقية على الدولة، وفي مقدمتها أصبح معها استعادة العراق لهياكلاه  الدرجة ال يش إ ا ً ومؤسساته أمر ا بعيد المناا ( 2 ) . كانات قاد  من الوعود ال ت العراق أد جلبها الاحتلاا إ  لاقة ال  أعلنت عنها قبل الاحتلاا؛ فالفوضى ا فقدان التماسك الاجتماع إ ي والسياسي داخل المجتمع ؛ ذلك التماسك الضروري رية والمساواة بين فئات وطوائاف المجتماع العراقاي  لتعزيز مفاهيم المواطنة وا المختلفة ؛ فقد فشل المشروع الديمقراطي الذي أعلنت عنه أميركا، وزعمت أنهاا ُ سوف ت ِّ ؤس ؛ س له في العراق إذ أثبتت التجربة نأ لم يكن لديها ت قادير ي داخل العراق، وهو أمر كفيل في حالاة العاراق  حقيقي للبعد الطائفي التار ( 1 ) الناصري، أ حمد، "المعاهدة الأمريكية العراقية وقضايا الوطن المصيرية"، وار المتمدن  ا ، (العدد 1199 يناير ، / ال كانون ثاني 1001 .) ( 2 ) في السياسة الأمريكية المتوسطية وانعكاسااتها علاى  العايب، خير الدين، "البعد الأم الأمن الإقليمي العرب ي"، ا الفكر السياسي ، (العدد 11 ، 1001 19 . تغيير الأوضاع داخل العاراق إ نفساه إ ً قليمية ً بارزة ، ٍّ قيق أي  الولايات المتحدة عاجزة عن ً ل تهديد ا لدوا ً نوع ا من توازن القوى في ن الأوضاع تغي رت بعاد

يمثل

ذلك

قوة

وتبدو

واشنطن

)، ص

71

Made with FlippingBook Online newsletter