الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

والتدخل المباشر وغير المباشر في شؤون دوا المنطقة، والعبث بأمناها والضاغط  عليها لتحقيق أهدافها ومصا ه ا على حسا هذه الدوا. ًّ وقد بدا النفوذ الإيراني جلي ا بعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الثانية في عام 1010 إ ؛ كومة العراقية برئاسة المالكي  ن تشكيل ا ، ِّ اوز المكاو و ن على الرغم من فوزه  الس بالانتخابات، دليل واضح على تسوية سياس ي ة تمت بين الولايات المتحدة و بين إيران في العراق نتج عنها تشكيل المالكي للحكومة، وهاو تغلغل النفوذ الإيراني في كافة المؤسسات العراقية  ما يع ؛ الأمر الذي يزياد مان ُ ليج، وي  اطر تهديد أمن دوا ا  ِّ عز ز من قدرة إ يران على اخت أ راق ليج بيسر  من ا وسهولة. ومن الواضح أ ن العراق ًّ دي  بوضعه الراهن يشكل ًّ ا جادي ا للأمان في دوا ادود  بالقر مان ا ً العراقية، والذي أثار احتجاج ً ا كبير ا من جانب العراق . ظى  و المطالب الكويتياة ليجي، وقد ظهر ذلك  لس التعاون ا اه العراق بتأييد جميع دوا التأييد في قمة عقدت يومي  الرياض ال 19 و 10 ديسمبر / كانون الأوا عام 1011 ( 1 ) . لص  إ  القوا: إن العراق شك ل في العقدين الماضيين مصدر تهديد لادوا ليج العر  ا باي؛ لكن بعد احتلال ه في عام 1009 تراجع التهديد الرسمي العراقاي ، ومع انسحا القوات الأميركية في عام 1011 ، وتعاظم النفوذ الإيراني في العراق، بدأت في  وتداعيات الأزمة السورية ال مارس / آذار 1011 ، وماا رافقهاا مان ِ انب النظام السوري من ق اصطفاف طائفي َ ب ل النظاام العراقاي والميلشايات الشيعية، واستخدام الأ ً راضي العراقية منفذ ا للتدخل الإيراني، عاد العراق ليشاكل أحد مصاد ليج العر  ر التهديد لأمن ا باي من جديد. ليجي على المدى المنظور  لس التعاون ا لاستمرار حالة عدم الاستقرار والفوضى وجود قضايا ما وغيا الأمن الداخلي، بالإضافة إ زالت عالقاة بيناه وباين الكويت الآن يتها ح ؛ : مثال الأسارى والمفقاودين، ادود  وا ، ، وميناء مبار الذي  والأرشيف الكوي يوجد قيد الإنشاء

يتم تسو لم

( 1 ) ديات"،  ليجية: قضايا و  "العلاقات ا المركز الدبلوماسي للدراسات الا ستراتيجية ، (العدد 11 ، نوفمبر / تشرين الثاني، 1001 91 .

)، ص

76

Made with FlippingBook Online newsletter