ماعات لقد بدأ ظهور هذه ا والتنظيمات في نهاية القرن العشارين نتيجاة لاجتماع ظروف سياسية وعسكرية مسنودة بإرادة سياساية حكومياة إ قليمياة ودولية؛ لتحقيق مآر سياسية أ ر الباردة بين قط ثناء ا باي النظاام العاالمي ً سابق اد السوفي (الا و ا الولايات المتحدة الأميركية)؛ إلا أ نها توسعت وتاأثرت بعوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية، وباتت تشكل مصدر تهديد وقلاق لسايادة الدولة الوطنية و استقرار الأ نظمة السياسية لمنطقة الشرق الأ وسط بشاكل عاام، ليج العر ودوا منطقة ا باي بشكل خاص. أ ومن ً ظهرت حديث برز هذه التنظيمات ال ا، تنظيم الدولة الإ ؛ة سلامي الذي يشك أل أحد هم مصادر تهديد أ ً ليجي، مرتكز لس التعاون ا من دوا ا على عدة منطلقات أ همها ( 1 ) : 1 م . عاداته للدولة القومية المعاصرة، وسعيه للقضاء عليها و إ قاماة دولاة إ سلامية موحدة، أ لافة و ما يسمى بدولة ا الإسلامية . 1 . خدمته بطريقة غير مباشرة لمصا إ يران وتمدد نفوذها في سوريا. 9 . عزز الموقف الإ يراني في مفاوضات البرنامج النووي مع الدوا الكابرى وعلى رأسها ال ولايات المتحدة الأميركية. لقد أ ر الأميركية علاى الإ سهمت ا رهاا بعاد أ حاداث 11 مان سبتمبر / أيلوا واحتلالها للعراق في جيم تنظيم القاعدة، ن أ لاإ مسارات الربياع العر باي خاصة الثورة السورية واضطهاد السنة في العراق شك بيئاة خصابة
تل
ً ا وأشد خطر ا من تنظيم القاعدة، كاان التنظيم عن ساائر التنظيماات الغربية في المنطقة المصا ، هو سعيه لإ قامة دولاة
أ إ عادت نتاج حركات جهادية أكثر تط ً رف أ برزها تنظيم الدولة الإ ، سلامية وأهم ما يميز هذا
كانت هادية، ال ا تستهدف
كم العربية بشكل مباشر نظمة ا .
تهديده لأ مما يع
لافة ا ؛
طارق عثمان، " خابت مفارقات (داعش): الآماا السياسية ال ،" في: تنظيم الدولاة الإسلامية: النشأة، التأثير، المستقبل، ، (تاريخ الدخوا: 11 :) http://studies.aljazeera.net/files/isil/2014/11/201411238819725981.html زير مركز ا ة للدراسات ، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 1014 مايو / أيار 1011
( 1 )
78
Made with FlippingBook Online newsletter