108 |
ك ا وشاااااخصاااااياتا "ساااااواء كانت نكتا تهزأ من ساااااكان مدينة معينة، أو بح أكاديميّا عن علاقة العشااااااائر بالدولة، أو مقا ك لا ينتقد الخطاب المشاااااايْطن لطائفة ما، دت عبر "الشاااااابكة سااااااتكون جميع هيق المنشااااااورات إنْ وّج ك لطريق المعلوماتية" أو "الموقع الإلكتروني" أو "أنلمة المعلومات" بداية صاحبها إلى السجن، اليي سيمكث فيا، بحسب مقترأ القانون، سنة بالحد الأدنى، أو سيدفع غرامة مالية حدها الأدنى 5000 دينار" ( 17 ) . ب- سعي السلطة إ لى حصر الاحتجاج في مواقع التواصل سعت السلطة في أعقاب اعتصامات حركة 24 مارس / آيار إلى حصر الاحتجاجات داخل إطار مواقع التواصاااااال الاجتماعي وعدم تفجرها في الشااااارع مرة أخرى، وسااااعت إلى اسااااتمرار الأمر على تلع الحال طوال السااانوات التي تلت الربيع العربـااااااااايإ لاعتقادها أنا طالما بقيت في إ طار ل خطورة على الأمن والنلام. المواقع، فهي لا تشك أثناء يلع، اسااااتخدم الأردنيون مواقع التواصاااال ك داة للتنفيس والتع بير، وانتشر ما يسمى بـ "المؤثرون"، والمدونون بالكتابة " bloggers "، والمد ونون بالتسااجيلات المصااورة " vloggers ك عن التسااجيلات ال "، فضاالا مباشاارة عبر فيسبوك ( Live Video رّقْ للسلطة حصول هؤلاء المؤثرين على أعد )، ولم ي اد كبيرة جدّا من المتابعين، فحاولت التحكم بمدى الت ثير اليي يمكن ل هم إحداثا في أوسااط الشاباب، لاسايما المؤثرون يوو المضاامين الجادة، ومن يتحدث ون في قضايا عامة تخص المسؤولين والفساد، واستخدمت ليلع وسائل التهدي د، أو الاساااتقطاب، كما لج ت السااالطة حساااب الشاااباب إلى اساااتخدام "مجندين إلكترونيين" ل لدفاع عن وجهة النلر الرساااااامية، ويساااااامى هؤلاء بالمفهوم الشعبـي "سحيجة". ك ا غير صااااااحي، أفرز حصاااااار الاحتجاج على مواقع التواصاااااال واقع فالوفاااااع الطبيعي، كما يرى حساااااين، هو أن يجد الناس صااااادى للأفكار المتداولة على الإنترنت صااداها في الشااارع "المفرو" إنت حكيت رأيع
Made with FlippingBook Online newsletter