العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 129

العراق، ليساات حالة محلية، بل هي جزء من سااياق أوسااع، يشاامل عموم المنطقة، بدأت بواع ا المعاصاارة القوية والوافااحة مع ال ورة الإساالامي ة في إيران 1979 التي فرفاات مفاهيم التشاايع السااياسااي في المنطقة لاساايما من خلال أيرع وامتدادات فكرية وعساااااكرية بدأت مع حزب ن في لبنان وتواصاالت مع العشاارات من الميليشاايات في العراق واليمن وسااوريا، ثم ك ا جهادي تعززت اللاهرة الطائفية بلهور تنليم القاعدة اليي قدم تصااااااور ا سنيّا مني ثمانينات القرن المافي وتمكن من تحقيق حضور عقائدي، حتى ك ا طائفيّا سنيّا شيعيّا. في الدول العربية التي لا تعرف تنوع وجاء الاحتلال الأميركي للعراق ليحول اللاهرة الطائفية المتصااعدة في المنطقة إلى حالة مؤسااسااية، ساارعان ما فرفاات أنماطها، وانتشاارت تداعي اتها ا لدموية في دول الإقليم، وظهرت بوفااااااوأ مع أول فرصااااااة ك ا متواص لضعف الدولة في سوريا، وخلقت توتر ك لا في البحرين والسعودية، كا مدمرة في اليمن. وحرب كا في وساااواء كان تصااااعد ظاهرة الانقساااام الطائفي في العراق سااابب نشاارها فاامن سااياق إقليمي أم إنها كانت نتيجة لهيا السااياق، فل ن اللاهرة ك ا للانقسااااام العمودي في عدة مجتمعات كا مباشاااار بحد ياتها صااااارت ساااابب عربية، وتسااببت في تغيير عميق للأولويات الوطنية والقومية وفي النلرة لليات ولرخر. لقد تساااااابب السااااااياسااااااات التي رافقت الاحتلال الأميركي وتلتا، في تكريس عملية توزيع الساالطة والنفوي وال روة على أسااا س طائفي وعرقي وتحويلها من تقليد سااياسااي فرفااتا ساالطة الاحتلال، إلى نمط اجتماعي، ك ا ودمو يّا، ولم ي هدأ نسااااااب يّا إلا ب عد ك ا عني ف ات خي طاب ع إن جاز عمل يات تغيير ديمغرافي واسعة النطاق. وفي ما كا نت الخلافات حول قضاااااااا يا وحوادو تاريخية ومرجع يات عقائدية هي الساابب المزمن في الان قسااام بين الشاايعة والسااّن͉ة، فلن التنافس على الساااااالطة والموارد والمكانة كانت دوافع إفااااااافية وراء ملاهرها

Made with FlippingBook Online newsletter