العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 131

بتنليم القاعدة، تسااابب بانتشاااار اللاهرة الطائفية في المجتمع لاسااايما بعد انفجاار ساااااااامراء، في فبراير / شاااااابااط 2006 ، وماا تلاق من نزاع طاائفي وعمليات تهجير قسري للسكان على أساس طائفي، من قبل الطرفين. ورغم أن الانقسااااام الطائفي يهدأ في بعض الأحيان ، حتى لا تكاد تجد ك ا يّيكر، إلا أن اساااااات ارتا في كل مرة ليساااااات بالمعقدة، فقد جرى لا أثر تكريس هايق الحاالاة وتحويلهاا إلى ظااهرة اجتمااعياة، وبااتات هايق تؤثر بدورها على العملية السااااياسااااية، فقد أصاااابر للطوائف والأعراق مم لون سياسيون، وأيرع مسلحة تتباين بشدة في أحجامها وقوتها ، لكنها أصبحت ك ا على عمق الانقسام وجديتا العالية. بحد ياتها، مؤشر والحقيقة أن هيا التطور في الانقسام الطائفي اليي حصل في المجتمع العراقي خلال ساااااانوات معااادودة بعاااد الاحتلال الأميركي باااات يطرأ تسااااؤلات عن مرجعية هيا الانقساااام وجيورق، والأساااباب التي مك͉نتا من اختراق الك يان الاجت ماعي، برغم وجود ميراو طويل ومهم من الت عاي وقيام كل طائفة ب ـاااااااااا (تهييب) معتقداتها لتبقى فاااامن حدود هيا التعاي والقبول من الطرف ا خر. وهل بات من المقد͉ر للحالة الطائفية أن تكون ك ا في المستقبل؟ ك ا اجتماعيّا مسيطر نمط المجتمع العراقي في سياقه التاريخ ي لا يمكن اعتبار المجتمع العراقي اساااات نائيّا في تعدد طبقاتا وأقساااااما وفي تنوعا الإثني والطائفي والديني ولا في تحولاتا عبر الزمن، فهو في ك ا بمعلم ك ا قياس يلع يشبا الك ير من مجتمعات العالم، لكن تميزق يبدو وافح بلدان المشرق العربـي، والسبب يعود إلى التاريأ والجغ رافيا اللتين رسمتا ك ا، فالعراق هو نتاج تحولات تاريخية ملامر قاسااااااية للعراق دولة ومجتمع كبرى و بال غة التعق يد، و قد جع لا موق عا الجغرافي في التخوم الشاااااا مال ية الشااارقية للحو" العربـاااااااااي سااااحة اساااتقبال دائمة للهجرات من المحيط ا سيوي ( 2 ) .

Made with FlippingBook Online newsletter