العدد صفر من مجلة لباب

134 |

إلى الوطني والأخلاقي باتهام ابن العلقمي، الوزير الشيعي للخليفة العباسي المستنصر، بالت مر مع هولاكو وفتحا أبواب بغداد أمام جيوش المغول. ك ا جرى اساااتخداما هي هيا الاتهام موفاااوع بانتلام في حالات التوتر الطائفي لمهاجمة الشيعة واتهامهم بالتواطؤ مع الأجنبـاااااي، ويلع برغم أن يّا أو شاااااايعيّا سااااااواء بالقتل أو المغول لم يوفروا من عامة أهل بغداد سااااااّن السبـااي، لكن تكريس تلع الواقعة كسبب مباشر لدخول بغداد كان بحد ياتا ك ا من التنميط الطائفي ال ت نوع خين اريخي، جرى اسااااااتخداما من ق بل مؤر ومتطرفين ساانة وشاايعة في التحشاايد والتحشاايد المضاااد، بغر" الإساااءة للطرف ا خر. كانت القرون التالية لسقوط بغداد فترة انهيارات شاملة استبير خلالها العراق لقوى أجنبية شااااتى، فارسااااية أو تركية، لكن أشاااادها علاقة بالبّعد الطائفي كان -دون شع- الصفويين والع مانيين الليين تصارعا على أر" العراق وتهي لكل منها أن يحكما لعقود أو قرون. لقد أرسااى اسااتخدام الطائفية والعنف الطائفي في الصااراع الصاافوي ك ا أك ر خطورة في دائرة التوتر الطائفي، الع ماني على أر" العراق نمط ك ا من الغلو في وقد كرس الصاااافويون أنماط التشاااايع إلى جانب ما شااااهدتا بغااداد خلال القرون ال لاثااة التي تلاات الغزو المغولي من تراجع فكري واجتماعي، تساابب بانتشااار الغلو، وفتر الباب أمام التطرف بكل أشااكالا، شيعيّا كان أم سّنيّا. ولكن، وبرغم كل هيا الافااطراب اليي حصاال في العلاقة بين سااّنة العراق وشااايعتا إلا أن كا، كانت بعض ك ا لم يحدو أبد ك ا طائفيّا واساااع صاااراع القوى الأجنبية تمارس العنف الطائفي بقسااااوة وهو ما فعلا بشااااكل خا الصاااافويون اليين قتلوا ا لاف من السااااّن͉ة عند اجتياحهم ال اني لبغداد عام 1623 ك ا بقتل نحو ميلاديّا، ورد͉ الأتراك بعد خمساااااة عشااااار عام 30 ك ا من ألف الشااااااي عة غالبيتهم فرس من جنود ال حام ية الصاااااافو ية، و قد يكون بعض كا أهلية بالمعنى الحديث العراقيين شارك في هيا المجزرة أو تلع، لكن حرب

Made with FlippingBook Online newsletter