العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 137

عام، لا يلغي حقيقة أن هيق الوحدة لم تكن مقصااااااودة بياتها، بل إنها كانت كا مهمّا في نجاأ ال ورة، وهيا يعني أن السياق العام اليي جرت فيا تلع سبب الأحداو كان يخلو من صااااراعات أو خلافات أو سااااوء فهم طائفي عميق كان حريّا با أن يمنع مشاااااااركة الجميع في ال ورة، بل إنا كان ساااااايوفر للبريطانيين فرصااااااة النفاي من تلع الخلافات لو كانت موجودة لإجها" فر أية ثورة ممكنة. لكن غياب الخلافات الجدية لا يعني بطبيعة الحال تلاشااااااي الفوارق الطائفية، فوجود الطائفتين الكبيرتين في العرا ق جزء من سااااااماتا العامة مني قرون، والعراق هو موطن التشااايع العربـاااااااااي، وقد عّرفت مدنا م ل ب غداد والح لة وساااااااامراء وكربلاء والنجف كمراكز لشاااااايوخ الطائ فة أو المراجع - باالتعبير اللاحق - لعموم شاااااايعاة العاالم، وهايا القادم في تمركز الزعامة الدينية والمحافلة على تقاليد الطائفة وساااط العالم الاسااالامي يي الغالبية الساااااّني͉ة، كان قد حو͉ل الطائفة الشااااايعية بشاااااكل خا إلى هوية، وكانت هيق الهوية تتعمق وتشااتد أهميتها مع فااعف الدولة، أو مع حالات الاستهداف الطائفي. فكرة المظلومية كرساااات ثورة العشاااارين هوية وطنية بروأ جديدة في لحلة تاريخية شاااديدة الأهمية، لكن المشااااركة الجماعية في ال ورة لم تكن كافية في واقع ك ا متصاااا الحال لجعل الوحدة الجامعة سااااياق ك لا كا في العراق الحديثإ إي وثابت سارعان ما بدأت المصاالر ومنها المصاالر والهواجس الطائفية بالافتراق، وظهرت خلافات لا تعود إلى المواقف التقل يدية المتعل قة بالف قا وال تاريأ، بل كانت خلافات سااااااياسااااااية بدأت من عدم الاتفاق على ما تلا ال ورة من مواقف إزاء الاحتلال وخطوات تاا ساااااايس الاادولااة، وامتاادت إلى النفوي والمكانة والسااااالطة. ولم يكن لدى اليين شااااااركوا في ال ورة من الشااااايعة والسااااّن͉ة، تصااااور لطبيعة توزيع النفوي في الدولة المتخيلة، ولم يكن هناك

Made with FlippingBook Online newsletter