العدد صفر من مجلة لباب

142 |

وشعبيتا وسط الناس. وفي العام 1927 ، وبينما كان الملع يطالب بالاستقلال كا يا منحى شااايعي، هو وإقرار الخدمة العساااكرية، ساااخ͉ر البريطانيون حزب حزب النهضاااااة، لنشااااار مقالات في جريدتا تتحدو عن المشاااااكلات بين الشاايعة والسااّن͉ة وتسااتعيد نزاعات المافااي وتنتقد الساايطر ة السااّني͉ة على الحكومة. وقد أشااااااار تقرير للاسااااااتخبارات البريطان ية إلى أن المندوب السااااااامي البريطاني كان يدعم هيا التحرك ( 19 ) ، وكانت الحجج الشاااااايعية تنصرف إلى أن قانون التجنيد المقترأ سيّفضي إلى تشكيل جي فباطا من الساااااا ّن͉ة وجنودق من الشااااااي عة، واعتبروا أن ي لع تمييز يكفي لرفض القانون، وتساااااابب هيا الجدل والخلاف في ت جيل قانون التجنيد الإجباري حتى العام 1934 . تساابب هيا الوفااع برمتا في إشااعار الشاايعة في البداية ب نهم فااحايا ك ا في مساتقبل العراق بسابب ما فرفاا من تمييز ساياساي، وكان يلع مؤثر مشاعر أو قناعات تحولت إلى أنماط تاريخية ثابتة كان يجري العودة إليها متى ما تصاااااااعدت الحالة الطائفية أو وجد البعض رغبة في اساااااات ارتها، وبطبيعاااة الحاااال فقاااد "خلق يلاااع الك ير من التوترات والاحتاااداماااات والصااااااراعات داخل البن ية الاجتماعية العامة وليات الفرد والمجموعة، ك ا يا اندماج اجتماعي فعيف" أنتجت مجتمع ( 20 ) . لكن مشاااعر التمييز هيق والضااغوط التي تفرفااها، خف͉ت تدريجيّا مع تزايد أعداد المتعلمين من الشاااااايعة، واسااااااتقطابهم في الوظائف الحكومية والأمنية، وشاااغلهم لمناصاااب مهمة، وهي تطورات ترافقت مع تعاظم قوة الدولة المركزية، وهيمنتها، وتغير المزاج ال شعبـاااااااي وال سيا سي العام مع توساع هيمنة وأهمية المدن على حسااب الريف، وبالتالي تهمي قوة الدفع التي كانت تقدمها ساااااايطرة النخب التقليدية المحافلة ومنها النخب الد ينية والقبلية على حركة الشاااارع ورؤاق الساااياساااية والفكرية وعلى قوة الهوية الطائفية التي تراجعت لصالر الهوية الوطنية. وترافقت هيق التطورات مع سيطرة كل من التيارين، اليساري والقومي،

Made with FlippingBook Online newsletter