الطائ فية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 147
مع السلطة البع ية بعد عام 1968 ، لكن بدء مشكلات العراق مع إيران الشاق أثاار خلافاات بين نلاام الرئيس، أحماد حساااااان البكر، ومرجعياة الحكيم، فالأخير اليي كان على علاقة وطيدة بشاااااااق إيران رفض طلب البكر إدانة مواقف طهران العادائياة ودعمهاا للتمرد الكردي، وتسااااااباب هايا الموقف بتوتر بين الطرفين لم تلهر آثارق بشكل وافر في حينا حتى وفاة الحكيم وتولي أبوالقاسم الخوئي مهام المرجعية في عام 1970 . خارج سلطة المرجعية تمكن نلام البعث في العراق خلال عقد الساااااابعينات من ت بيت هيمنة الدولة بشاااااكل قوي، كان من بين أبرز معالما التراجع الوافااااار والجدي لقوة المكونات الاجتماعية التقلي دية لما قبل الدولة، وأهمها المؤساااااساااااتان، الدينية والقبلية. نتج عن هيا التطور أن تكرساااااات الطائفية كتهمة اجتماعية، يتعر" من ينااادي بهااا إلى الرفض الاجتماااعي، ولم تعااد الاادعوة لهااا ممكنااة أو ك اإ إي مقبولة، لاسااااايما أن الدولة، لم تكن قوية فقط، لكنها كانت غنية أيضااااا وفر ت ميم ا لنفط عام 1972 واردات فاااخمة للعراق، منحت نلاما فرصاااة تنفيي خطط تنمية فااخمة، ونهضااة تعليمية وصااحية وصااناعية وزراعية كانت مؤثرة بشكل أساسي في إحداو تطور اجتماعي واسع ومؤثر، سواء في المدن أو الأرياف، أسهم في تعزيز الهوية الوطنية للأفراد على حساب الهويات الفرعية الطا ئفية أو العرقية أو القبلية. وساااااعد في تكريس هيا الواقع حقيقة أن المرجع الأعلى، أبو القاساااام الخوئي، كان ينتمي إلى مدرساااة فقهية تتبنى "ساااياساااة الانعزال والتقوقع وترك الشااا ن الاجتماعي - الساااياساااي" ( 27 ) . وخلال مرجعية الخوئي، وقعت أحداو كبيرة منها ال ورة الإسلامية الإيران ية، والحرب العراقية - الإيرانية، وغزو الكويت 1990 ، وحرب الخليج ال انية، والتمرد الشعبـااااي اليي فقدت فيا الدولة سايطرتها على 14 محافلة عراقية من أصال 18 في مارس / آيار
Made with FlippingBook Online newsletter