148 |
1991 . وخلال كل هيق الأحداو، ظلت المرجعية في النجف ملتزمة بحدود ك ا واجباتها الدينية دون أن تقدم رأي في هيق الأحداو أو تتدخل في الشاااااا ن السياسي. وشااك͉ل هيا الموقف لمرجعية النجف من جانب، وقوة الدولة وهيمنتها ك ا م اليّا لتراجع الطائفية الفكرية والساااياساااية والأمنية من جانب آخر، مناخ الاجتماعية بشاكلها العلني على الأقل. ومن جانبها، اعتبرت حركة التشايع الساااااا ياسااااااي أن م رجعية الخوئي أسااااااهمت "في تعطيل أي دور ثوري - احتجاجي محتمل لشااارائر مهمة من الشاااعب العراقي . ......إ إي إن الشاااكل ك ا من الارتباط الجدلي الأكبر والمهيمن للوعي الشاااعبـاااااااااي آنياك كان نابع التقليدي في بناق ال قافية مع سياقات حركة المرجع الأعلى" ( 28 ) . وإيا كانت قوى الت شيع ال سيا سي تنلر بهيا ال شكل ال سلبـاااااااي إلى دور ك ا، خلال تلع الفترة، كا علنيّا مباشر مرجعية الخوئي، فلنها لم تكن لتوجا لا نقد ك ا منها لهيمنة المرجعية والخوئي بشااااكل خا بساااابب مكانتا العلمية إدراك المرموقة، وبالتالي فمعارفاااااتا كانت ساااااتّدخلها في حرب خاسااااارة، تفقد خلالها شرعيت ها وجمهورها الشيعي المفتر". لكن هيا الحير في التعاطي مع مرجعية الخوئي، توازى مع اساتمرار إرهاصاات التشايع الساياساي من ك ا قيادية خلال حزب الدعوة أو من خلال شاخصايات دينية ترى أن لها أدوار كا من الساااالطة ك ا شااااديد على المسااااتوى الشاااايعي، وواجهت على الأغلب قمع لاسيما أنها جرت في سياق خلافات متصاعدة مع إيران الشاق ومن ثم إيران (ال ورة الإساالامية)، وكلتاهما لم تكونا لتتخليا عن اسااتخدام الورقة الطائفية لإثارة الافطرابات الداخلية في العراق. ويمكن اعتباار حاادثاة (خاان النص)، في عاام 1977 ( 29 ) ، نهااياة لفترة الهدوء الطائفي النسبـ ااي، ومقدمة لص راع طويل ودموي بين النلام وقوى ك ا بعد ال ورة الإيرانية عام التشايع الساياساي التي اساتقوت خصاوصا 1979 ، ك ا لموقف المرجعية في النجف، وأصاااااابحت حركة علنية، دون أن تقيم وزن ولكن مع استمرار الحير في انتقادها.
Made with FlippingBook Online newsletter