العدد صفر من مجلة لباب

166 |

وتحول خلال ساانوات قليلة فقط إلى محور اهتمام إقليمي ودولي. أدى يلع إلى تصاااااااعد النقاش حول "القوة الناعمة" التركية ودور تركيا الخارجي بوصاااافها "قوة إقليمية صاااااعدة" أو "قوة متوسااااطة" تقليدية. وخلال فترة قصايرة نسابيّا، اساتطاعت تركيا ت سايس "قوة ناعمة" لها وتوظيفها بشاكل فعال في المحيط الإقليم ي. وبالرغم من اندلاع ال ورات العربية في نهاية العام 2010 ، ظلت ال قوة الناعمة التركية فاعلة خلال السااانوات الأولى من اندلاع ال ورات ال عربية، كا بفعل العوامل الخارجية كا فشيح لكنها سرعان ما بدأت تتراجع شيح ا لإقليمية التي ساادتها صاراعات إقليمية ودولية تعتمد على "ال قوة الصالبة". ون تيجة للاعتماد الحصااااااري على "القوة الناعمة" وعدم وجود رغبة في الركون إلى "قوتها الصاالبة"، انعكساات حالة عدم الاسااتقرار الإقليمية على ال داخل التركي، ما أدى بدورق إلى ت كل "القوة الناعمة" للبلاد. أدت المخاطر الجيوبوليتيكية والجيو - أمنية المتزايدة إلى وفاااع تر كيا في موقع دفااعيإ الأمر ال ايي نجم عناا تراجع في دورهاا وتا ثيرهاا في المحيط الإقليمي، لكنها ساااارعان ما تداركت الأمر في العام 2016 وقررت الاعتماد على "القوة الصاالبة" في السااياسااة الخارجية والأمنية للبلا د. ومع إنشاااء القواعد العسااكرية المتقدمة في قلب المحيط الإقل يمي، وإطلاق عدد من العمل يات العسااااااكرية الخارجية، بدا أن تركيا تحصااااااد بعض الن قاط الإيجابية فيما يتعل ق بحصااااار الأفااااارار ووقف التراجع الإقليمي التركي كا للعب دور مع الكبار في والعودة مجدد مجال ال ت ثير في إعادة تشااااااك يل المحيط الجيوبوليتيكي تناق الورقة الإطار النلري ل ـاااااااااا " القوة الناعمة" و"القوة الصاااالبة" ، وتبحث مسار صعود قوة تركيا الناعمة مني العام 2002 وحتى اندلاع ال ورات العربية، في مقابل أفول هيق القوة وصاعود "القوة الصالبة" في مرحلة ما بعد ال ورات العربية ولاسيما مني العام 2016 .

Made with FlippingBook Online newsletter