العدد صفر من مجلة لباب

168 |

للحصااااااول على الن تائج المرجوة" )3( ، وي لع إ ما عبر إج بارهم من خلال التهااديااد أو إغرائهم من خلال الحوافز أو من خلال جاايبهم )4( أي جعلهم ك ا ما تريد يريدون طوع )5( . هيق القدرة في الحصاااااول على ما نريد من دون اللجوء إلى الإكراق أو الإغراء يطلق عليهاا "نااي" اساااااام "الوجاا ال ااني للقوة" )6( ، وهو يشاير إلى هيق الق وة الناعمة على أنها "القدرة على صاياغة خيارات ا خرين، والحصااااااول على ما تريد عبر "الجايبية أو السااااااحر" ( Charm or Attractiveness ك ) بدلا من "القهر أو الإكراق أو الدفع القسري" )7( . ناق ك يرون في تلع الفترة مدى فعالية "القوة الناعمة" وتفوقه ا على "القوة الصالبة" فيما يتعلق بالنجاعة في تحقيق أهداف الساياساة الخا رجية. واعتبر البعض أن "القوة الناعمة" كمفهوم أك ر فعالية وكفاءة في ا لسياسة ا لدول ية المعاصاااااارة من "القوة الصاااااال بة" بساااااا بب قدرتها على التحمل ك ا في ساااااا ياق التحولات التي تطرأ عل وديمومت ها، وأن الأخيرة أ قل نف ع ى النلام الدولي لغ ير صاااااالر القوة الصااااالبة. وليلع، يعتبر هؤلاء أن تج هيز كا أقصر من الوقت اللازم "القوة الصلبة" أو بناءها قد يستلزم وقت ل صناعة "القوة الناعمة" ساااايما إيا ما توافرت الموارد اللازمة لدى الطرف ا لمعني بها، ويلع بعكس "القوة الناعمة" التي تحتاج إلى وقت طويل، وإلى ب راعة فا ئقة في اسااااااتخدامها فضاااااا ك لا عن توظيفها. وفي الوقت اليي قد يقود في ا الركون إلى "القوة الصااااالبة" إلى نتائج مباشااااارة وساااااريعة نسااااابيّا على الأر"، فلن ساااااا ياقها القهري يجعل مفعول الن تائج ال ناجمة عنها مؤق تة ويلع على عكس "القوة الناعمة" التي عادة ما يكون ت ثيرها أك ر اس تدامة. ويشااير الجنرال، روبرت سااميث، إلى هيا الموفااوع بالتحديد بقولا: "في جميع هيق الحالات - أي الحروب التي خيضاات مني بداية التسااعينات - ربما ا ستطاعت القوة العسكرية تحقيق نجاأ عسكري محلي، لكنها ف شلت ك ا في تحقيق النتيجة السااااياسااااية المرجوة، فلم ت ت بنصاااار عسااااكري مرار حاسم. بعبار ة أخرى، في خمس عشرة السنة، المافية واجا رجال الدولة والسااياساايون والدبلوماساايون والعسااكريون، صااعوبة جمة في الإفادة من

Made with FlippingBook Online newsletter