170 |
كقوة ناعمة، ازدادت تلع السنوات في القسم العربـاااي من الشرق الأوسط، وأن الموارد والإرادة والمصااااداقية التي تتمتع بها تركيا تؤهلها لتكون قوة ناعمة في المنطقة لاسايما فيما يتعلق بالنقاش حو ل الإصالاحات الساياساية والاقتصادية )10( . ك ا بلنجازاتا على المستوى الداخلي، ركز حزب العدالة والت مت سلح نمية الحااكم خلال الادورة ال اانياة من حكماا ( 2011 - 2007 ) على الانفتااأ على المحيط الجيوبوليتيكي اليي ظلت تركيا تعزل نفسااها عنا لساانوات طويل ة. في هيق المرحلة بالتحديد، عرفت تركيا رؤيتها الإقليمية ودورها ال حيوي الجديد فيها. ويمكن الادعاء ب ن الفترة الممتدة من العام 2007 وحتى العام 2011 - مع اسااااات ناءات تطول العامين 2012 و 2013 - كانت قد شاااااهدت أوج القوة الناعمة التركية في منطقة الشاااااارق الأوسااااااط. لم ي ت يلع من فر اغ بطبيعة الحال، وقد ساعدت عدة عوامل في تهيحة الأرفية المناسبة لي لع، لعل أهمها )11( : 1 - بروز معطيات جيو - ساااياساااية إقليمية مهمة كنتيجة للحروب التي شااانتها الولايات المتحدة في ك ا من العام المنطقة بدء 2001 ، متر افقة مع ظهور مفاهيم ومشاااريع جديدة كمشاااروع "الشااارق الأوساااط الكبير" و"الحرب على الإرهااب"، مصااااااحوباة بالعاادة توزيع لمراكز القوة والقرار في المنطقة. 2 - وجود فراغ إقليمي أتااأ لتركياا أن تبااشاااااار دورهاا الجادياد في رقي تركي إ المنطقاة، في عمق ع لى شاااااارقهاا (العاالم التركي)، وعمق إسااالامي ساااّني إلى جنوبها (البلان العربية). بمعنى آخر، وجدت تركيا أن حدود الإمبراطورية الع مانية السااابقة أصاابحت شاغرة بشكل يسمر لها بلعب دور جديد بشكل جديد. 3 - تلكؤ الاتحاد الاوروبـاااااي في قبول تركيا بالرغم من الإصلاحات الكبيرة التي أجرتها، دفعت أنقرة للبحث عن فضاء مصالر جديد ك ا رياديّا ي بت أهميتها ويعزز تسااااااتطيع من خلالا ان تلعب دور
Made with FlippingBook Online newsletter