تركيا في ظل التحولات الجيوبوليتيكية في الشرق الأوسط | 175
حزب العدالة والتنمية إلى الساالطة. فعلي ساابيل الم ال، في بداية عام 2002 ، أظهر استطلاع للرأي، أجرتا مؤسسة "زغبـااااااي إنترناشونال" في كل من مصاااار والأردن والسااااعودية والمغرب ولبنان والكويت والإمارات العربية المتحدة وتضم͉ن سؤ ك حول نلرة العرب إلى الا 13 كا غير عربـاااااي، بلد حلول تركيا في المرتبة ال ال ة ل لدول الأك ر ساااااالبية بعد إساااااارائيل وأميركا من المنلور العرب ـااااااااا ي )18( . بعد 7 سااانوات من حكم العدالة والتنمية في تركيا، أظهر اسااااتطلاع للرأي، في يوليو / تموز 2009 ، أجرتا "المؤسااااسااااة التركية ل لدراسااااااات الاقتصااااااادية والاجتماعية" ( TESEV ) في مصاااااار والأردن والأرافااي الفلسااطينية ولبنان والسااعودية وسااوريا والعراق، نلرة إيجابية جدّا إلى ترك يا، وكان من ن تائ جا أن %75 من المسااااااتطل عة آراؤهم كانوا ك أسااااااسااااايّا يمارس ينلرون إليها بليجابية أو إيجابية جدّا مع اعتبارها فاعلا ك ت ثير ا قويّا في المنطقة. كما أيد الاسااااتطلاع قيام تركيا بلعب "دور أكبر في العالم العرب ـاااااااااا ي"، ووافق %61 ك ا للدول العربية من على كون تركيا نمويج حيث الانسجام بين الإسلام والديمقراطية. أفول القوة الناعمة التركية في ن ها ية ال عام 2010 ، انطل قت شاااااارارة ال ورات العرب ية من تو نس، وامتدت بعدها لتطول دو ك لا عديدة كمصار وليبيا واليمن وساوريا والعراق، ك ا ب ش ن الوقوف مع ك ا حا سم فكان على صانع القرار في تركيا أن يتخي قرار الأنلمة أو الوقوف مع الشااااعوب المنتفضااااة. في بعض الحالات، كما في حالة ليبيا وسااااااوريا، حاولت أنقرة اسااااااتخدام علاقاتها الجيدة مع الأنلمة لإقناعها بتبديل مسارها من التصادم مع ال شعوب إلى التصالر معها، لكن ك ا إلى جانب التغيير. عندما فشلت في هيق المّهمة، وقفت أنقرة سريع ا وْج ولأن ت ثير القوة الناعمة التركية على الشاااعوب العربية كان في أ في يلع الوقت، وجد المسااؤولون الأتراك في هيق التطورات فرصااة جيدة لأخي دور قيادي في الدفع بعملية التغيير في المنطقة ) 19( لاساااايما أن نساااابة
Made with FlippingBook Online newsletter