180 |
ظل يوظفها في معاركا الانتخابية اللاحقة. تسااارع هيا النمط بشاااكل كبير بعد محاولة الانقلاب العساااكري الفاشااال في يوليو / تموز 2016 ، والتي أدت إلى تغليااب معيااار الولاء على معيااار الكفاااءة في المناااصااااااااب الحزبيااة والحكومية وتلع التابعة للمؤسسات الرسمية للدولة. من الناحية الأمنية، شااااااهدت تركيا مني اندلاع ال ورات العربية، أي خلال الفترة منااي عااام 2011 وحتى العااام 2017 ، تنفيااي حوالي 87 عمليااة إرهابية نفيتها 9 منلمات إرهابية، أبرزها: حزب العم ال الكردساااااا تاني وأفرعا بالإفااافة إلى تنليم داع ، وأدت إلى مقتل حوالي 956 ك ا شااخصاا وجرأ 4717 آخرين )29( . عدد كبير من هيق العمليات لم تشاااااهد تركيا م ي ك لا لا مني ت سيسها سواء لناحية الأماكن التي تم تنفييها فيها، أو عدد الضحايا اليين سقطوا جر͉اءها، كالتفجيرات التي فرب ت العاصمة أنقرة على سبيل ك ا في يوليو الم ال. كما شااااااهدت تركيا أيضاااااا / تموز من العام 2016 ، أعنف محاولة انقلاب عساااااكري في تاريخها الحديث، جرى على إثرها قصاااااف مؤسااااسااااات رساااامية للبلاد من بينها البرلمان، ومقرات للقوات الخاصااااة والشاارطة، وسااقط جراء المحاولة الانقلابية الفاشاالة 249 ك ا وجرأ شااخصاا حوالي 2195 ك ا في العملية مواطن . )30( ك ل كل ما ت قدم، تراجع ال حد يث عن التجر بة الترك ية إلى حدق ونتي جة الأدنى، كما تراجعت النقاشات حول قوة تركيا الناعمة، وأصبحت الأجندة الأمنية الداخلية والخارجية تتصااااادر المشاااااهد سااااايما مع تراكم التحديات الإقليمية في محيط ت ركيا المباشااار. لم يحل يلع دون بقاء قوة ناعمة تركية لاساايما فيما يتعلق بالشااق الإنساااني من السااياسااة الخارجية التركية، لكن ك ا لناحية إعادة قرار المسؤولين الأتراك اللجوء إلى القوة الصلبة كان حاسم تفعيل دور البلاد في محيطها الإقليمي بشكل فعال على الأر".
صعود "القوة الصلبة" التركية
Made with FlippingBook Online newsletter