تركيا في ظل التحولات الجيوبوليتيكية في الشرق الأوسط | 181
في ن ها ية ال عام 2014 ، أدت التحولات الجيوبوليتيك ية إلى ولادة ثلاثة محاور إقليمية: محور يضااام الساااعودية والإمارات ومصااار، ومحور آخر يضاااام إيران وأيرعها الإقليمية إلى جانب العراق وسااااوريا، ومحور ثالث يضام تركيا وقطر. راأ المحور الأخير يرزأ تحت فاغط هيق ا لتحولات ساااااايما وأنا كان يفتقد إلى الدعم الوافاااااار من قبل أي من القوى الدولية الكبرى، على عكس المحورين ا خرين الليين كانا يحليان بدعم أميركي وروسااااااي. وخلال عاامين فقط، ازدادت المخااطر المتا تياة من صااااااعود الإرهاب العابر للحدود على الداخل التركي، لاساايما من قبل حزب العما ل الكردساتاني وأيرعا الإقليمية، بالإفاافة إلى "داع " و"القاعدة". ترافق يلاع مع ازديااد الهواجس التركياة المتعلقاة بالمكاانياة حصااااااول تغييرات جغرافي اة في محيطهاا نتيجاة تحول البل ادان الإقليمي اة المجااورة إلى دول فاشلة لاسيما سوريا والعراق. دفعت هيق المعطيات صااااااانع القرار التر كي إلى مراجعة حساااااااباتا واتخاي قرار بالاعت ماد المتزا يد على "القوة الصاااااال بة"، في محاو لة م نا لاحتواء الخساااائر وحصااار الأفااارار الناجمة عن تراجعا الإقليمي جراء اعتمادق الحصاااااري على "القوة الناعمة" خلال السااااانوات المافاااااية. بدأ التحول في ا لداخل التركي في هيا الاتجاق مع فوز ر ئيس الوزراء آ نياك، رجااب طيااب أردوغااان، بمنصااااااااب رئيس الجمهوريااة في انتخااابااات أغسااااااطس / آب عام 2014 . بعد يلع، برز الاهتمام التركي بلنشاااااااء قواعد عسكرية متقدمة في الشرق الأوسط إلى الواجهة، ثم تبعا تدشين للحملات العسااكرية في عدد من المسااارأ الإقليمية بالإفااافة إلى تك يف الانت شااار العسكري الإقليمي بشكل غير مسبوق في تاريأ تركيا الحديث. في أواخر ي لع العام، وق͉عت تركيا وقطر ات فا قا د فاعيّا، تلاق ات فا قات أخرى ملحقة با في العام 2015 و 2016 ، وهي الاتفاقات نفساها التي سامحت لأنقرة ب ن ترسل قواتها المسلحة إلى الدوحة إب͉ان الأزمة الخليجية وفر" ك ا في ك ا عليها، وأن تلعب قوتها الصاااااالبة دور الدول المعادية لقطر حصااااااار
Made with FlippingBook Online newsletter