182 |
منطقة الخليج العربـ اااي لأول مرة مني انهيار السلطنة الع مانية )31( ، لم يكن كا، بل جاء فمن سلسلة من القرارات التي تصب في نفس ك ا منفرد يلع حدث السياق. في بداية العام 2015 ، وق͉عت تركيا والصومال ك ا لتعزيز التعاون اتفاق العسااكري بينهما، وقد مهد هيا الاتفاق فيما بعد لبناء أكبر قاعدة عسااكرية تركية في الخار ج )32( ، لتكون بم ابة موطئ قدم في منطقة القرن الإفريقي. تسعى تركيا إلى دعم وبناء الصومال كدولة )33( ، والمساعدة على ت سيس جي قوي ومحترف هناك يسااتعيد الأم ن والاسااتقرار للبلاد بما يساااعد على تحقيق المصااااالر المشااااتركة للبلدين على المدى البعيد )34( . وبهيا المعنى، يتم توظيف "القوة الصاالبة" للحصااول على نتائج سااياساايةإ الأمر اليي أدى إلى تساااليط الضاااوء على الدور التركي من قبل عدد من المنافساااين أو الخصاااوم المهتمين بتلع المنطقة م ك ا الامارات ن العالم لعل من أبرزهم مؤخر )35( . وكما الصااااااومال، فقد فساااااا͉ر ك يرون اهتمام تركيا بلعادة بناء جزيرة سااااااواكن السااودانية ) 36( على أنا تحضااير لبناء قاعدة بحرية تركية ) 37( في الجزيرة التي كا نت في مرح لة من المراحل محطة بحرية مهمة في الجغراف يا الع مان ية ل ت مين ا لحجاز من أي غزوات قاد مة من البحر الأحمر )38( . تح تل الجزيرة ك ا اساتراتيجيّا ويقابلها عبر البحر الأحمر الساعودية وإلى الشامال مصار، موقع وهو ما يضااع الجانب التركي مرة أخرى في مجالات تنافس اسااتراتيجي بين القوى الإقليمية )39( . توفر القواعد العسكرية التركية - الأمامية - المتقدمة في عمق الجغرافيا الإقليميااة ميزات عاادياادة، لعاال أهمهااا: قاادرات أعلى للرد على الحااالات الطارئة من خلال الردع المتقدم وإجراءات التطمين التي من شاااااا نها أن ترساال رسااائل سااياسااية فعالة، بالإفااافة إلى فر للتعاون الأمني القوي ك ا لبناء قدرات الشااااااركات مع عدد من الفاعلين الإقليميين، وفر أيضاااااا ال نائية )40( . لم يتوقف الاعتماد على "القوة الصاااااالبة" عند حدود إنشاااااااء القواعد العسااااااكري اة المتقاادماة خاارج البلاد فقط، فلأول مرة منااي ان ادلاع ال ورة
Made with FlippingBook Online newsletter