العدد صفر من مجلة لباب

188 |

تبدأ في نهاية شاااهر أكتوبر / تشااارين الأول )54( . ولما كان من المساااتبعد أن تنتهي هيق العمليات في ا لمسااااتقبل القريب، فهيا يعني أنها سااااتكون بحاجة إلى تمويل، وأن الانفاق العسااااكري ساااايزداد في المرحلة المقبلة بالتوازي مع الخطط الطموحة للحكومة التركية لتحديث قطاع الصاااااناعات الدفاعية المحلية. ومن دون اقتصااااد قوي ومتين، سااايكون من الصاااعب تحقيق هيق الأهداف على المدى القصاير مما قد يقيد خيارات تركيا في اساتخدام قوتها الصلبة مستقب ك لا. خاتمة بااالرغم من أهميااة "القوة الناااعمااة" كاا داة من أدوات تحقيق الاادول اة لأهدافها الخارجية في سياق التدافع الجاري في إطار العلاقات الدولية، إلا أن الأحداو العالمية التي اختبرتها خلال العقد المافاااي أثبتت أنها ليسااات ك بديلا عن القوة الصاالبة. وفضاا ك لا عن حقيقة أنا لا يمكن لها أن تتواجد دون تمتع الدولة المعنية بعناصاار قوة، لا يمكن ل ـاااااااا ك ا أن "القوة الناعمة" أيضاا تساااااود في بيحة يجري الاحتكام فيها إلى معايير "القوة الصااااالبة"، وهو ما يمكن ا ستنتاجا ب شكل دقيق من خلال التجربة ال تركية لاسيما في ال سنوات القليلة المافية. وبالرغم من النجاحات الإقليمية التي حققتها تركيا من خلال توظيف قوتها الصلبة بشكل مباشر مني العام 2016 ، إلا أنا لا فمانات ب ن الاعتماد المتزايد عليها سايكون ساه ك لا ك ا خلال السانوات المقبلة. وبالعكس مما وسالسا تقدم، ثمة ما ي شير إلى أن هناك تحديات قادمة تتعلق بالحفاظ على مصادر القوة الصاااااالبة من جهة، وب لية توظيفها من جهة أخرى، ساااااايما إيا ما لم تنجر الساالطات - لساابب ما - في اسااتكمال بناء النلام السااياسااي الرئاسااي ك ا إثر الانتخابات الرئاسااااااية التي جرت في المطبق حدي 24 يونيو / حزيران 2018 . عامل كا لاعتماد أنقرة المتزايد على ل تحدي آخر من المنتلر أن يشاااك "القوة الصلبة"، وهو الوفع الاقتصادي في البلاد. فالتوسع في ا ستخدام

Made with FlippingBook Online newsletter