العدد صفر من مجلة لباب

206 |

التواصاااااال الاجتماعي الأميركية م ل "فيساااااابوك" و"تويتر" و"يوتيوب" لسنوات عديدة، قبل أن يّطبقوا عليها نلام "الفلترة اليكية" ا نف يكرق. ولا يخفى على أ حد جدار ح ما ية الصااااااين العليم الإلكتروني، ي لع الجدار الافترافااي الي ي يفصاال الإنترنت داخل الصااين عن باقي المواقع العالمية، بما يسمر للحكومة أن تحجب بسهولة أي شيء لا يجتاز الفحص. غير أن الصاين ليسات ساوى واحدة من عشارات الدول التي تفر" رقابة مشددة على الإنترنت. ك ا، الأحداو التي توالت، خلال الساااااانوات الأخيرة، في كل العالم تقريب تّ ير عق͊د مسا لة الحريات والإنترنت والسالطة وفأ الإرهاب. ومن أهمها، ت ما أثارق إدوارد ساااانودن ( (13 ) Edward Snowden ) ، مسااااتشااااار وكالة الأمن القومي الأميرك ية في "هاواي" ومسااااااؤول نّلّم معلومات الاتصاااااااالات جساا͊س المخابرات الساالكية واللاساالكية. فهو لم يقف عند كشاافا فضااائر ت الأميركية على رؤسااء العالم ومّواطنيا، لكنا اساتمر في الحديث حتى عن اسااااتغلال الحكومات لعبارات م ل "الحرب على الإرها ب" لتقضااااي على إنترنات آمن يسااااااتخادماا مّواطنوهاا بحرياة ( 14 ) . وبااعتباار "الحرب على الإرهاب" يّسم͉ى في عالم الاستخبارات بغطاء العملية، فلن إدوارد سنودن كا عاطفيّا يسامر للناس بالتسااهل مع سالطات يقول: إن الإرهاب يّ ير تجاوب وبرامج لن يسااااامحوا بها في أية حالة أخرى. فبرامج جسااااا͊س م ل "بول ت ران" و"إدهيج"، رفضااها الكونغرس والشااعب الأميركي حينما عّرفاات عليا تساااعينات القرن المافاااي. لكن، بعد أحداو 11 سااابتمبر / أيلول 2001 ، اسااااااتخدمتها الحكومة الأميركية بساااااارية ومبرر الإرهاب دون سااااااؤال الكونغرس. وانتهى ساااانودن إلى أنا بعد أزمتا مع أميركا، في العا م 2017 ، اكتشااااااف أن الاديمقراطياة يّمكنهاا أن تموت خلف الأبواب المغلقاة. لكنناا ك شخا وّلدنا خلف هيق الأبواب، ليس علينا أن نتخلى عن خصوصيتنا كي نحصااال على حكومة جيدة، وليس علينا التخلي عن حريتنا للحصاااول على الأمن، وإنا من خلال العمل المشاااااترك يّمكن للعالم الحصاااااول على

Made with FlippingBook Online newsletter